تحميل كتاب الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين PDF

تحميل كتاب الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين PDF

تحميل كتاب الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين pdf الكاتب يوسف القرضاوي

مقدمة الطبعة الجديدة

ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وصلاة وسلامًا على رحمتك للعالمين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد ،،،

فهذه رسالة نشرت في أواخر الخمسينات من القرن الماضي «العشرين» حين كنت أعمل أنا وأخي أحمد العسال في الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر، التي كان أستاذنا الدكتور محمد البهي مديرًا عامًّا لها.

وقد عهد إلينا في ذلك الوقت -بعد أن أخرجنا كتب الإمام الأكبر شيخنا الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر- أن نتتبع ما ينشر في الصحف عن الإسلام إيجابًا وسلبًا، لنرصده ونرد على ما يستحق الرد منها.

وقد نشر الشيوعيون في العراق، في عهد الكريم القاسم -على ما أذكر- كراسة تهاجم الإسلام وتعاليمه وحضارته، عُرفت باسم «الكراسة الرمادية»، وتحدثت عنها الصحف المصرية، وقد استاء الجمهور المصري مما نشر فيها من إساءة بالغة إلى الإسلام.

وقد طلب إلينا أستاذنا الدكتور البهي أن نكتب ردًّا مركزًا ينشر في مجلة الأزهر ويترجم إلى الإنجليزية، ثم ينشر في رسالة مستقلة أيضًا، وقد وفقنا بحمد الله لكتابته ونشره، أنا وأخي العسال، ونشر في مجلة الأزهر، كما قام بترجمته الأخ الكريم الأستاذ حمودة عبد العاطي الباحث بمراقبة البحوث والثقافة، وقد توسع فيه بعد ذلك، وكان أساسًا لكتاب باللغة الإنجليزية هو «جوهر الإسلام».

ولم يُقدَّر لهذه الرسالة أن تنشر بعد ذلك -فيما أعلم- حتى عثر عليها أخونا الأستاذ سلطان حسين وهبة ففرح بها، واستأذنني في إعادة نشرها فأذنت له، ولم أضف إليها جديدًا، إلا بعض التخريج، وإلا هذه المقدمة.

أسأل الله أن ينفع بها من كتبها، ومن نشرها، وكل من قرأها، آمين.

ربيع الآخر 1432هـ

مارس 2011م

الفقير إليه تعالي

يوسف القرضاوي

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.