تحميل كتاب الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى PDF

تحميل كتاب الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى PDF

تحميل كتاب الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى pdf الكاتب عبد الوهاب المسيري

مجموعة من الدراسات المتعلقة ببعض المفاهيم والمصطلحات التي ارتبطت باليهودية والصهيونية، لتفكيكها وإعادة ترتيبها؛ وذلك لمعرفة العدو الصهيوني وإدراك مواطن قوته وضعفه وبالتالي القدرة على التنبؤ بسلوكه وإمكانية التصدي له.
تناول الفصلان الأول والثاني مفهومي "الشعب اليهودي" و "الخصوصية اليهودية"، ووضحّا أنّه لا أساس لهما في الواقع، وصعوبة القول بـ"التاريخ اليهودي" و " الهوية اليهودية"، حيث أنّ اليهود لم يكن لهم تاريخ مستقل بشكل كامل أو حتى هوية خاصة بهم، وإنّما تفاعلوا مع المجتمعات التي عاشوا فيها منذ القِدم فأثّروا وتأثّروا بها كغيرهم من الأقليات والأغلبيات في تلك المجتمعات.
أمّا الفصلان الثالث والرابع فتناولا البعد الديموغرافي وتوظيف الصهاينة للأرقام لترويج مفاهيمهم، وتقسيم الجماعات اليهودية إثنيًا وعِرقيًا ودينيًا و توضيح الجماعات الهامشية من اليهود والتي لا تعترف "اسرائيل" ولا المؤسسات الحاخامية بهم كالعبرانين السود.
الفصلان الخامس والسادس تحدثا عم مفهوم "الصهيونية المسيحية" ومعاداة اليهود "معاداة السامية"، وتم تفكيك 3 وقائع أو حوادث يشير الصهاينة إليها في كتاباتهم لفرض الدلالة الصهيونية عليها بعد تجريدها من السياق التاريخي والاجتماعي والإنساني الذي حدثت فيه، وتم ذكرها بسياقاتها تلك وهي: "تهمة الدم" (حيث اتُهم اليهود بقتل صبي مسيحي بعيد الفصح استهزاءً بصلب المسيح)، والحادثة الثانية هي "قضية دريفوس" والأخيرة "حادثة ليوفرانك".
أمّا الفصول الثلاثة الأخيرة فتناولت معالم الأزمة الصهيونية وعناصرها، ومواطن ضعفها إضافة لعوامل قوتها، والرؤية الصهيونية للعرب وتغييبهم بشكلٍ كامل عن مركز الأحداث، والانتقاضة المباركة وقدرتها على تغيير الواقع.

يحاول هذا الكتاب تفكيك وإعادة تركيب بعض المفاهيم والمصطلحات الصهيونية الأساسية مثل «الشعب اليهودي» و«الخصوصية اليهودية» و«الصهيونية المسيحية»، حتى تتعمق رؤيتُنا للعدو الصهيوني، وحتى ندرك مواطن قوته وضعفه، ومن ثَمَّ يُمكننا تحسينُ مقدرتنا على التنبؤ بسلوكه والتصدي له. كما يتناول الكتاب جانباً مهمّاً من الظواهر اليهودية والصهيونية لم يتم التصدي له بما فيه الكفاية، وهو البُعد الديموجرافي، وكيف يوظف الصهاينة الأرقام لترويج مفاهيمهم. كما يحلِّل الكتاب أزمة الصهيونية على مستوى النظرية والتطبيق.

هذا الكتاب من تأليف عبد الوهاب المسيري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عبد الوهاب المسيري
عن الكاتب عبد الوهاب المسيري 1938 - مفكر عربي إسلامي

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). وهو الآن عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر). 
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
وقد رحل الدكتور عبدالوهاب المسيري عن عالمنا في الثالث من يوليو عام 2008 بعد صراع طويل مع المرض.