تحميل كتاب ابتسم من فضلك PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ابتسم من فضلك PDF

تحميل كتاب ابتسم من فضلك PDF

تحميل كتاب ابتسم من فضلك pdf الكاتب محمد عفيفي

مقدمة الكاتب : اعتقد انك سوف تحب هذا الكتاب اذا كنت تحب الامور التالية : الاطفال والقطط والملوخية الخضراء! وسوف يزداد حبك له اذا كنت تهوى التطلع الى السحب البيضاء في سمائنا الزرقاء , والى الخضرة الضاحكة في حقول البرسيم , حيث تتناغم مع الزرقة الباسمة في حقل الكرنب . فاذا كنت تحب الاناث , فلن تعدم في هذه الصفحة او تلك : انثى تحاول ان ترضي مزاجك , ابتداء من الملكة نفرتيتي الحالمة وحماتها الافعوانية , الى الشغالة المعاصرة التي اكتشفت سيدتها انها مصابة بالغريزة الجنسية . ولعلك تحب ان تعرف اجابات بعض الاسئلة التي تبدأ بلماذا ومتى وكيف , فلماذا يدخن الناس , أو لماذا يتصافحون , وكيف تشتري خروف العيد أو تهرب من منادي السيارات , ومتى يجوز للسيدة المهذبة ان تهرش و أين , و ما الى ذلك من التساؤلات التي يبذل الكتاب جهودا متواضعة للاجابة عليها.

هذا الكتاب من تأليف محمد عفيفي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

محمد عفيفي
عن الكاتب محمد عفيفي 1922 توفي سنة 1981 مصر

هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودبلوم الصحافة عام 1945 وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة اعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء.. الدكتور (عادل) طبيب، والمهندس (نبيل)، والأستاذ (علاء) المحامى.. ولقد توفى في يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير !..
وحتى أستطيع أن أوضح لكم من هو (محمد عفيفى) هذا الذي أتحدث عنه.. يكفى أن تقرؤوا معى الآن خبر نعيه الذي كتبه هو بنفسه وأوصى بألا ينشر في صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى.. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ (نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب).. هاكم يا سادة خبر وفاة (محمد عفيفى) الذي قد كتبه بنفسه ـ قبل أن يرحل طبعا !!
- " عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشئ وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء.
وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا. "
وهكذا.. يودع (محمد عفيفى) من أحبوه من القراء والأصدقاء.. ليرسم الابتسامة على شفاههم كما كانت عادته دائما في حياته.. فيجعلها أيضا رسالته بعد مماته.. ولقد تم تنفيذ الوصية.. فلا نعى.. ولا عزاء.. ولا حزن إلا حزن باسم على ذلك الذي عاش يرسم البسمة على الشفاة بأسلوب يعجز عنه أكبر الأدباء الساخرين.. من أشهر أعماله
تائه في لندن
أنوار (مجموعة قصصية)
التفاحة والجمجمة (رواية)
بنت اسمها مرمر (قصة)
فانتازيا فرعونية (رحلات)
شلة الحرافيش (قصة)
سكة سفر (رحلات)
ابتسم من فضلك (سلسلة مقالات)
ابتسم للدنيا
ضحكات عابسة
ضحكات صارخة
للكبار فقط
ترانيم في ظل تمارا.