إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ضحكات صارخة pdf الكاتب محمد عفيفي
يمكن الملاحظة المهمة الوحيدة التي ربما تجدها في هذا الكتاب الخفيف في قراءته ، الثقيل في إسقاطاته ، هو وقوع الكاتب في نفس الثيمات التي بدأها في أول حكاية في الكتاب و عدم استطاعته التخلص منها حتى نهاية الكتاب ، هذا رغم فصل الحكايات بفصول تختلف كل واحدة فيها عن الأخرى. ربما ثيمات ( غلاء الأسعار - اللحوم - المواليد - الزحام - النساء البدينات ) كانت أثرها أكثر عمقًا في الحياة المصرية و في حياة الكاتب حتى تتسرب و تتغلغل إلى كل حكاياه بهذا الشكل الذي ربما تجد نفسك مرة واحدة - رغم الضحك المستمر - تصيح "ألا توجد ثيمات أخرى ؟!" ، هل اقتصرت حياة المصريين كل هذه الفترة في الجمع بين متناقضين و هما القيود الإقتصادية و كثرة عدد المواليد و البدانة أيضًا ؟ ، هذه الإرتباطات المعقدة قد يكون تفسيرها فلسفيًا يحتاج إلى بعض الكتب و بعض الملابس الرسمية و بعض الكاميرات التليفزيونية ، بينما تفسيرها حقيقة لا يحتاج إلا إلى محمد عفيفي و "قفشة" ، ثم ضحكة صارخة ، حقيقية نابعة من القلب.
مصر قديما من وجهة نظر كاتب ساخر و الذي يعرض مشاكل العصر من زحام وغلاء الأسعار و سوء الأخلاق
أسلوبه ساخر يجعلك تضحك دون مقدمات.
هذا الكتاب من تأليف محمد عفيفي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودبلوم الصحافة عام 1945 وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة اعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء.. الدكتور (عادل) طبيب، والمهندس (نبيل)، والأستاذ (علاء) المحامى.. ولقد توفى في يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير !..
وحتى أستطيع أن أوضح لكم من هو (محمد عفيفى) هذا الذي أتحدث عنه.. يكفى أن تقرؤوا معى الآن خبر نعيه الذي كتبه هو بنفسه وأوصى بألا ينشر في صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى.. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ (نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب).. هاكم يا سادة خبر وفاة (محمد عفيفى) الذي قد كتبه بنفسه ـ قبل أن يرحل طبعا !!
- " عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشئ وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء.
وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا. "
وهكذا.. يودع (محمد عفيفى) من أحبوه من القراء والأصدقاء.. ليرسم الابتسامة على شفاههم كما كانت عادته دائما في حياته.. فيجعلها أيضا رسالته بعد مماته.. ولقد تم تنفيذ الوصية.. فلا نعى.. ولا عزاء.. ولا حزن إلا حزن باسم على ذلك الذي عاش يرسم البسمة على الشفاة بأسلوب يعجز عنه أكبر الأدباء الساخرين.. من أشهر أعماله
تائه في لندن
أنوار (مجموعة قصصية)
التفاحة والجمجمة (رواية)
بنت اسمها مرمر (قصة)
فانتازيا فرعونية (رحلات)
شلة الحرافيش (قصة)
سكة سفر (رحلات)
ابتسم من فضلك (سلسلة مقالات)
ابتسم للدنيا
ضحكات عابسة
ضحكات صارخة
للكبار فقط
ترانيم في ظل تمارا.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة