إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب هيكل أو الملف السري للذاكرة العربية pdf الكاتب رياض الصيداوي
موضوع هذا الكتاب الفترة من حياة محمد حسنين هيكل، الممتدة من سنة 1952 إلى سنة 1981، وهي الفترة التي كان فيها صحفياً وسياسياً في نفس الوقت. ونشرت الطبعة الأولى للكتاب في تونس سنة 1993، و نشر في طبعة ثانية عن دار مدبولي في القاهرة سنة 2000، ثم نشرت طبعة ثالثة عن مركز الوطن العربي للأبحاث والنشر في بيروت سنة 2003. كما نشر الكتاب في صحيفة القدس العربي اللندنية على حلقات متسلسلة في شهر نوفمبر 1999. لذلك يعد التفوق الذي تميز به هيكل والنجاح المهني الذي وصل إليه في مجال تخصصه، يعود أساساً إلى فهمه لطبيعة العلاقة بين السياسة والأعلام في بلده وبلدان العالم الثالث، لقد انتبه مبكراً إلى طبيعة هذه العلاقة عندما قال: "إننا ننسى أحياناً أن الصحافة في أي بلد جزء لا يتجزأ من الحياة السياسية فيه، كما أن الحياة السياسية في أي بلد جزء لا يتجزأ من الصحافة فيه؛ كما أن الحياة السياسية في أي بدل هي بدورها تعبير عن واقع اقتصادي واجتماعي هو الأساس في كل شيء". وأضاف في مكان آخر: "إن العلاقة بين السياسة والإعلام معقدة في كل الدنيا، وهي في دنيانا، دنيا العالم الثالث، أكثر تعقيداً". وهذا الكتاب يتناول سيرة هيكل إلا أنها ليست من النوع البيوغرافي البحت، ذلك أن الباحث يتناول حياة هيكل من جانبها الصحفي والسياسي وذلك من خلال الفترة الممتدة من سنة 1952 إلى سنة 1981؛ فيطرح الباحث تساؤلاته، والإجابة عليها شكلت محور البحث ومداره، والتساؤلات هي: كيف عاش محمد حسنين هيكل حياته صحفياً وسياسياً طيلة الثلاثين سنة تقريباً؟ كيف كانت تجربته الصحفية قبل دخوله صحيفة الأهرام سنة 1957؟ ما هي أهم ملامح تجربته في صحيفة الأهرام؟ كيف كان يتصور تنظيم الصحافة في عهد جمال عبد الناصر؟ ما هو دور المعلومات الحقيقي في صعود نجم هيكل؟ هل كان محمد حسنين هيكل مؤرخاً للعهد الناصري؟ إلى جانب هذه التساؤلات كانت هناك تساؤلات أخرى طرحت نفسها وهي تتعلق بهيكل السياسي وهي: ما طبيعة علاقته بالعهد الناصري؟ وما هي المراحل التي مرت بها علاقته مع العهد الساداتي؟ وأين يتجه الفكر السياسي عند هيكل؟ هذا وإن المنهجية التي سيستخدمها الباحث هي المنهجية البيوغرافية.
هذا الكتاب من تأليف رياض الصيداوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
رياض الصيداوي (14 مايو 1967 في بوحجلة، ولاية القيروان) مفكر وكاتب وباحث سويسري من اصل تونسي في العلوم السياسية.
له عدة مؤلفات عن الثورة الجزائرية وخاض في ما بعد في الإرهاب. هو مقيم في جنيف، مدير و مؤسس مركز الوطن العربي للأبحاث والنشر في جنيف و رئيس تحرير صحيفة التقدمية الإلكترونية. كما أنه رئيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة“ التي تأسست بتاريخ 22 أكتوبر 2013 و المرتبطة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
هو متخصص في العالم العربي، بما في ذلك الجزائر، و الحركات الإسلامية و عملية التحول الديمقراطي في هذه المنطقة. هو كذلك من أنصار الديمقراطية في العالم العربي و من أنصار تحرير المرأة المسلمة، و يعارض الوهابية السعودية و يراها مجموعة من العقائد التي تمنع أي نشاط فكري.
سنة 2013, فوضت الأميرة العنود الفايز - الزوجة السابقة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز - رياض الصيداوي للدفاع عن الأميرات الأربع المضطهدات - سحر و جواهر و هلا ومها- اعلاميا و وزير الخارجية الفرنسي السابق المحامي رولان دوما محاميا للعائلة. أرسلت الأميرة العنود رسالة للدكتور رياض وشرحت فيها حالة البنات الأميرات الأربع الموجودات منذ 12 عاما تحت الإقامة الجبرية في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
الكتب الأكثر قراءة