تحميل كتاب من آثار مصطفى عبد الرازق PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب من آثار مصطفى عبد الرازق PDF

تحميل كتاب من آثار مصطفى عبد الرازق PDF

تحميل كتاب من آثار مصطفى عبد الرازق pdf الكاتب طه حسين

اقرأ هذا السفر الضخم الذي تختلف فيه الأحاديث والموضوعات اختلافاً شديداً, فستراه على ذلك مؤتلفاً أشد الائتلاف يؤلف بين مختلفاته ما تفيض عليه نفس الكاتب الهادئة السمحة الرزينة من هدوء سمح رزين. ولو أني أرسلت نفسي على سجيتها لما وجدت لحديثي عن مصطفى غاية أنتهي إليها أو حداً أقف عنده.
فأشهد ما مر بي يوم دون أن أفكر فيه يقظاً, وأشهد ما مر أسبوع دون أن أراه فيما يرى النائم, كما كنت ألقاه أثناء الحياة.
فلأخلص أنا للتفكير في هذا الصديق العزيز, ولتخلص أنت لقراءة أصدق حديث لأخ عن أخيه أولاً, وأسمح كلام كتبه كاتب في هذا العصر الحديث بعد ذلك.
طه حسين

.استمتع بقراءة وتحميل كتاب من آثار مصطفى عبد الرازق للكاتب طه حسين

هذا الكتاب من تأليف طه حسين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي ، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي. كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي. سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.