تحميل كتاب ملامح المستقبل PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ملامح المستقبل PDF

تحميل كتاب ملامح المستقبل PDF

تحميل كتاب ملامح المستقبل pdf الكاتب محمد حامد الأحمري

يُعتبر الكتاب رحلة تغوص في المستقبل، وترصد المؤشرات والإنجازات التي تحققت لاستشراف المستقبل، مشيراً إلى أن مسافات الاستشراف تختلف بين الناس، لأن من يخطط لخمسة قرون قادمة يختلف عن الذي يخطط لقرن آتٍ.
إن الكتاب عرض لقضايا وأفكار متفرقة، جاءت أشبه بالمقالات، وكل مقالة تدور حول محور معين مثل: الإعلام، وانتشار الوعي العام، واللغة، والانفتاح على الغرب، والعولمة والحركة القوميّة، والثقافة المقاومة… وغيرها من المحاور.
ويختتم المؤلف باعتباره أن الزمن لا يعود، وأن صياغة المستقبل تحتاج إلى مزيد من الدعوة والاجتهاد، فعلى المرء بذل جهد أكبر للإمساك بتفاصيل عصره وفهمه، وأن يتطور ويحيا داخل تجاربه ليكون أجدر بالتأثير فيه والتأثّر به.

هذا الكتاب من تأليف محمد حامد الأحمري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب ومفكر وأحد أبز دعاة الإصلاح في الوطن العربي. نشأ وتلقى العلم في مدينة أبها بالسعودية, حيث درس في المعهد الشرعي بأبها. وفي الثلث الأخير من الثمانينيات ذهب إلى أميركا لمواصلة الدراسة, وحصل على شهادة الماجستير, ثم التحق بجامعة لندن ليحصل على الدكتوراة وكان بحثه حول الوقف في فترة تأريخية محددة من القرن الثامن عشر في الجزائر.
أسس ومجموعة من الدعاة والناشطين في مجال العمل الإسلامي (التجمع الإسلامي في أميركا الشمالية) واختير رئيساً له. وفي عام 2002م رجع إلى السعودية, حيث شغل منصب مستشار النشر والترجمة بمكتبة العبيكان, والآن يقيم في قطر. كان لإقامة الدكتور الأحمري في الغرب لسنوات عديدة, دور هام في الإطلاع على الفكر الغربي عن قرب, مما أهله لنقد الثقافة الغربية بناءً على معرفة وإحاطة بمكونات الفكر الغربي.
للدكتور الأحمري العديد من المقالات والدراسات المنشورة, وكذلك المشاركات الإعلامية في قنوات عربية مشهورة, كالجزيرة والعربية وغيرهما. كما يشرف الدكتور الأحمري على مجلة (العصر) الالكترونية الشهيرة. ويتسم فكر الدكتور الأحمري بالعمق, والإحاطة الدقيقة للموضوعات التي يطرحها , ويلتمس قارئ كتبه الاطلاع الواسع واللغة الرائعة لدى الدكتور الأحمري. ينادي الدكتور في جل ما يكتب, بضرورة تحرير الإنسان, وأن الحرية هي أولى خطوات تكوين الإنسان السوي, كما يدعو لمحاربة مظاهر الاستبداد بشتى أنواعه, سواء استبداد السلطة أو احتكار الفكر تحت أي مسمى كان. كما يتسم فكر الدكتور الأحمري كذلك, بالتحذير من المسخ الثقافي وأنه ليس سوى مقدمة لاستعمار الشعوب والأوطان, حيث يؤكد على ضرورة الحفاظ على الهوية للحفاظ على استقلالية الذات.