إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مقدمة في علم الإستغراب pdf الكاتب حسن حنفي
مشروع "التراث الجديد" يضم جبهات ثلاثة: "موقفنا من التراث القديم"، "موقفنا من التراث الغربي"، "موقفنا من الواقع، نظرية التفسير". وبعد أن صدر البيان النظري الجبهة الأولى منذ عشر سنوات وإحدى تطبيقاتها من "العقيدة الى الثورة" العام الماضي يصدر الآن البيان النظري للجبهة الثانية "مقدمة في علم الاستغراب". ويقوم هذا البيان الثاني على أربعة محاور رئيسية. الأول تحديد "علم الاستغراب" في مقابل "الإستشراق"، وتحول الأنا من موضوع للدراسة إلى ذات دارس وتحول الآخر من ذات دارس الى موضوع مدروس إكمالاً لعملية التحرر الوطني على المستوى الحضاري، ورد فعل على المركزية الأوروبية، قلباً لمعادلة المركز والأطراف، ورد فعل أيضاً على ظاهرة "التغريب" في مجتمعاتنا لإنهاء موقف التلميذ الأبدي أمم الغرب العلم الأبدي "الباب الأول". والمحور الثاني "تكوين الوعي الأوروبي" إثباتاً لتاريخيته وبأنه ليس وعياً عالمياً يمثّل جميع الحضارات بل هو وعي خاص في ظروف خاصة، تكون عبر القرون على مراحل عدة: مرحلة المصادر من القرن الأول حتى السادس عشر (الباب الثاني)، ومرحلة البداية من القرنين السابع عشر والثامن عشر (الباب الثالث)، ومرحلة الذروة في القرن التاسع عشر (الباب الرابع) ونهاية البداية في النصف الأول من القرن العشرين (الباب الخامس) وبداية النهاية في النصف الثاني من القرن العشرين (الباب السادس". والمحور الثالث "بنية الوعي الأوروبي" يكشف البنية الداخلية التي تراكمت عبر هذا التكوين منذ القطيعة المعرفية في عصر النهضة كرد فعل على المعطى الديني القديم ثم محاولة تغطية لواقع العاري بوجهات نظر إنسانية خالصة هي المذاهب الفلسفية التي تولد بعضها عن البعض الآخر طبقاً لقانون الفعل ورد الفعل، ثم حدوث بنية ثلاثية في رؤية الظواهر، صورية مجردة أو حسية مادية أو حيوية إرادية، ثم انتقال الوعي الأوروبي من التوحيد بين الواقع والقيمة في البداية الى الفصل بينهما في النهاية (الباب السابع).والمحور الرابع "مصير الوعي الأوروبي" يحدد مسار الأنا والآخر عبر التاريخ، حين يكون مسار الأنا في صعود يكون مسار الآخر في نزول، وحين يكون مسار الأنا في نزول يكون مسار الآخر في صعود. ويتنبأ بالمستقبل، ويحدد طبيعة اللحظة التاريخية الراهنة، لنهضة الأنا ومظاهر الأمل فيه، وأفول الآخر بناء على مظاهر العدم فيه (الباب الثامن).
هذا الكتاب من تأليف حسن حنفي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
حسن حنفي (1935 - ) هو مفكر مصري، يقيم في القاهرة، يعمل أستاذا جامعيًا. واحد من منظّري تيار اليسار الإسلامي، وتيار علم الاستغراب، وأحد المفكرين العرب المعاصرين من أصحاب المشروعات الفكرية العربية.
مارس التدريس في عدد من الجامعات العربية ورأس قسم الفلسفة في جامعة القاهرة. له عدد من المؤلفات في فكر الحضارة العربية الإسلامية. حاز على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون وذلك برسالتين للدكتوراه، قام بترجمتهما إلى العربية ونشرهما في عام 2006 م تحت عنوان: "تأويل الظاهريات" و"ظاهريات التأويل"، وقضى في إعدادهما في السربون عشر سنوات. عمل مستشاراً علمياً في جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة من (1985-1987). وهو كذلك نائب رئيس الجمعية الفلسفية العربية، والسكرتير العام للجمعية الفلسفية المصرية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة