تحميل كتاب مستقبل الأصولية الإسلامية PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مستقبل الأصولية الإسلامية PDF

تحميل كتاب مستقبل الأصولية الإسلامية PDF

تحميل كتاب مستقبل الأصولية الإسلامية pdf الكاتب يوسف القرضاوي

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسل الله، وعلى خاتمهم محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد:

فقد طلبت إليّ جريدة «الشرق الأوسط» المعروفة أن أشارك بالكتابة في ملف فتحته منذ أول رمضان سنة (1417هـ) حول «مصير الأصولية» ويعنون بها: «الأصولية الإسلامية».

وكنت مترددًا في قبول ذلك، ولكن بعض الإخوة الذين قرؤوا مقالات الملف فزعوا منها، ومن كثير مما كتب فيها، وألحوا عليّ أن أسهم فيها، حتى يحدث التوازن المطلوب، وحتى لا يغيب «تيار الوسطية» عن هذه الساحة.

ولهذا لم أجد بدًّا من الاستجابة لهم، فبعثت إلى الجريدة بهذه الصحائف، التي أضعها الآن بي يدي القارئ الكريم، لتصدر في سلسلة «رسائل ترشيد الصحوة» عسى أن تسهم في تصحيح الأفهام، ومطاردة الأوهام، ودفع الشبهات، ورد الأباطيل والمفتريات، عن الإسلام ودعوته وصحوته أمته، وما أغزرها، وأوفرها اليوم!

وقد بعث إليّ من زيورخ في سويسرا الصديق البحاثة الأستاذ ثابت عيد، يعتب علي عتبًا شديدًا: أني جاريت القوم «الغربيين» في إطلاق كلمة «الأصولية» على ظاهرة الإحياء الإسلامي المعاصرة، مع ما لهذا المدلول عندهم من مدلول بغيض، فالأصولي يعني «إرهابي –مجرم- متخلف»...إلخ.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.