تحميل كتاب دموع النغم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب دموع النغم PDF

تحميل كتاب دموع النغم PDF

تحميل كتاب دموع النغم pdf الكاتب محمد حيدار

طبعت هذه الرواية سنة 2007 في نطاق تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية ، وذلك في كتاب متوسط الحجم (199 صفحة ) وهي رواية تاريخية، بمعنى أن تاريخ الثورة الجزائرية  شكل حقلا لموضوعاتها، بحيث تناولت على الخصوص واقع  الحياة في محتشد شعبي بالريف الجزائري  أثناء عهد الاحتلال الفرنسي، وتمتد هذه الرواية على مساحة ستة فصول، ابتداء من مشهد أحد عرافي بادية مترامية الأطراف، مأهولة بالسكان " العراف عجينة"، حيث كان السعي حثيثا لاستقبال القايد والمتصرف المدني(الفرنسي)، ومرورا بحشد هؤلاء السكان وتجميعهم في محتشد أُعد خصيصا لذلك بالقرية المجاورة، مما أدى إلى إفراغ البادية من ساكنتها.

     ثم تتوغل الرواية في توصيف معاناة هؤلاء داخل المحتشد، الذين رغم ذلك، ظل حنينهم إلى مواطنهم ووفائهم لرسالتهم (علاقتهم برجال الثورة) قائما وقويا، ومن خضم ذلك الواقع الاجتماعي والنفسي الذي عاشه سكان المخيم، أبرزت أحداث الرواية شخوصا، بدت كما لو أنها متساوية في اقتسام بطولة النص السردي، منها شخصية " بوغريبة " الرجل الذي كان مغتربا بفرنسا ثم أعيد قصرا إلى أرض الوطن لأسباب ستتضح للقارئ.

    ثم هناك شخصية حليمة الفتاة التي جعلها جمالها ضحية حادثة شرف، شكلت حديث المحتشد لزمن، قبل أن ترسم تداعيات تلك الحادثة بقية حياة فاتنة الدوار، وفق ما أملاه ما تعرضت له، وتحمل شخصيتها قدرا من الرمزية في حال دراستها بعمق.

   ثم شخصية الرومي راعي القطيع وعازف الناي، ذي العينين الزرقوين، الذي  كانت له هو الأخر قصة حب ظل يكابدها على انفراد من خلال أنغامه، ولعل تلك الأنغام هي التي أعطت الرواية عوانها(حسب بعض الشراح).

أيضا هناك شخصية الرابلة، طالبة الثانوية التي انتهت حياتها بالماخور كمومس لأسباب غير اختيارية، لكن قوة شخصيتها ستبرز من خلال بُعد أخر.

  والى جانب هؤلاء، تحمل الرواية صراع شخوص أخرى كأعيان الدوار، ممن كانوا يتنافسون على مركز الكوراطية (تمثيل القايد)، بينما فضل أخرون الصف المقابل.

تحميل كتاب دموع النغم PDF - محمد حيدار

هذا الكتاب من تأليف محمد حيدار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

محمد حيدار من مواليد 15/02/1952 ببلدة عسلة ولاية النعامة، مقيم بمدينـة سعيدة (الجزائر). متقاعد من قطاع الثقافة.

صدرت له حتى الآن مجموعتان قصصيتان هما:" خلف الأشعة"(1984) عن المؤسسة الوطنية للكتاب، و" هندسة الاغواء"(2013) عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وأربع روايات هي " الأنفاس الاخيرة"(1985) عن المؤسسة الوطنية للكتاب، " الرحيل إلى أروى" (2005) عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، "دموع النغم" (2007) عن المطابع الشعبية للجيش في نطاق الجزائر عاصمة الثقافة العربية، "ما وراء الخط الأخر(2017) صدرت عن دار المثقف.

سبق له أن شارك في تأليف جماعي لعدة مؤلفات أصدرتها مديرية الثقافة بولاية سعيدة من أبرزها" سعيدة معالم وأعلام" و" سعيدة معالم وفنون" وقام بمراجعة دواوين شعرية قبل طبعها، معظمها في الشعر الشعبي. وكذا مؤلفات في تاريخ الثورة. إلخ

وقبلها نشر سلسلة من الدراسات السياسية ــ الثقافية بالصحافة الوطنية خصوصا جريدة الجمهورية الجهوية بوهران إلى غاية 1990 كان أهمها حلقات " المخضرم "، كما تلقى النادي الأدبي لتلك الجريدة إبداعاته باستمرار أيام كان يشرف عليه الراحل أبو القاسم بن عبد الله.

نالت قصته " العبور خارج دائرة الزمن" الجائزة الأولى في مسابقة عيد الثورة التي نظمتها جريدة الجمهورية (1984)، كما فازت قصته "شعائر الدخول إلى أديرة الألوان" بالجائزة الوطنية الأولى في مسابقة أدب الثورة التي نظمتها وزارة الثقافة والاتصال عام 2001 في القصة القصيرة.

صدر له في عام 2016 عن دار الشهاب، كتاب تاريخي بعنوان " الإفريقي صانع ملحمة فزوز ورجال وجبال " وهو يتعلق بوالده الشهيد (بن سليمان حيدار الملقب بالإفريقي) وواقعة استشهاده بجبل " فزوز"عام 1959، وبتاريخ منطقة جبال القصور بالجنوب الغربي الجزائري بوجه عام. وللكاتب روايات ودواوين شعر وإسهامات أدبية وتاريخية أخرى.