إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الرحيل إلى أروى pdf الكاتب محمد حيدار
صدرت رواية " الرحيل الى أروى " عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية عام 2005 في كتاب متوسط الحجم "231صفحة" وهي ثاني رواية تصـــــــــــدر للكاتب آنذاك بعد روايته الأولى " الأنفاس الأخيرة " احتوت الرواية التي نقدمها للقارئ الكريم، من حيث الشكل على تسعة فصول فضّل الكاتب أن يجعل لكل فصل منها عنوانا فرعيا جريا على عادته، كما أقام تقنية الراوي "المداح" الذي سيتلقى القارئ الاحداث كلها عن طريقه.
وقد جرت أحداث هذه الرواية ضمن خارطة نصية، قوامها أربع لوحات مكانية أساسية كما سنرى لاحقا.
فهي كرواية تاريخية قد أعادت ــ بطريقتها ــ رسم بعض ملامح الحياة إبان العهود الأولى للدولة الرستمية بتهارت (الجزائر) من خلال " أروى " كشخصية مركزية أخذت حجما معنويا ملفتا، رغم أن إسهامها الفعلي في صنع الأحداث الكبرى ظل متواضعا، لكن هذه المكانة تجد مبررها في موقعها كابنة أمير " إمام " هو عبد الرحمن بن رستم مؤسس الدولة، وأخت أمير " إمام " أخر هو الإمام عبد الوهاب " خليفة أبيه" وعمة أمير " إمام" ثالث هو أفلح بن عبد الوهاب ( خليفة جده وأبيه معا ) ، ومن ثمة سمح تفاعلها الحتمي مع الأحداث للرواية بإضاءة حيزين أساسيين تمثلا في حاضرة تهارت بالمغرب الأوسط " الجزائر" عاصمة الإمارة الإباضية ، وحاضرة سجلماسة " تافيلالت" التي كانت عاصمة إمارة صفرية بجنوب المغرب الأقصى، بعد ان انتقلت أروى إلى هذه الأخيرة كقرينة " زوجة" لولي العهد هناك الأمير مدرار بن اليسع الذي صار أميرا للإمارة فيما بعد خلفا لإبيه.
وإذا كانت تهارت وسجلماسة مكانين مباشرين رئيسيين، قضت أروى في كليهما جزءا من حياتها تاريخيا ونصيا معا، فإن الرواية جاءت بمكانين أخرين احتلا درجة أقل في مشهديتها وهما " بزنطة" عاصمة الإمبراطورية البزنطية و" قرطبة "الأندلسية، بالإضافة إلى أماكن ثانوية أقل أهمية من حيث حجم الأحداث و درجة الحضور النصي، كمدينة " درعا " المغربية وغيرها.
وتتفرد شخصية أروى عن بقية الشخصيات التي ساقتها الرواية باستثنائية رؤاها ومفهومها لعلاقة الماضي بالحاضر، ولذلك ظلت تردد معادلة مفادها علاقة البَعد(بفتح الباء) بالقَبل( بفتح القاف).
تحميل كتاب الرحيل إلى أروى PDF - محمد حيدار
هذا الكتاب من تأليف محمد حيدار و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد حيدار من مواليد 15/02/1952 ببلدة عسلة ولاية النعامة، مقيم بمدينـة سعيدة (الجزائر). متقاعد من قطاع الثقافة.
صدرت له حتى الآن مجموعتان قصصيتان هما:" خلف الأشعة"(1984) عن المؤسسة الوطنية للكتاب، و" هندسة الاغواء"(2013) عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وأربع روايات هي " الأنفاس الاخيرة"(1985) عن المؤسسة الوطنية للكتاب، " الرحيل إلى أروى" (2005) عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، "دموع النغم" (2007) عن المطابع الشعبية للجيش في نطاق الجزائر عاصمة الثقافة العربية، "ما وراء الخط الأخر(2017) صدرت عن دار المثقف.
سبق له أن شارك في تأليف جماعي لعدة مؤلفات أصدرتها مديرية الثقافة بولاية سعيدة من أبرزها" سعيدة معالم وأعلام" و" سعيدة معالم وفنون" وقام بمراجعة دواوين شعرية قبل طبعها، معظمها في الشعر الشعبي. وكذا مؤلفات في تاريخ الثورة. إلخ
وقبلها نشر سلسلة من الدراسات السياسية ــ الثقافية بالصحافة الوطنية خصوصا جريدة الجمهورية الجهوية بوهران إلى غاية 1990 كان أهمها حلقات " المخضرم "، كما تلقى النادي الأدبي لتلك الجريدة إبداعاته باستمرار أيام كان يشرف عليه الراحل أبو القاسم بن عبد الله.
نالت قصته " العبور خارج دائرة الزمن" الجائزة الأولى في مسابقة عيد الثورة التي نظمتها جريدة الجمهورية (1984)، كما فازت قصته "شعائر الدخول إلى أديرة الألوان" بالجائزة الوطنية الأولى في مسابقة أدب الثورة التي نظمتها وزارة الثقافة والاتصال عام 2001 في القصة القصيرة.
صدر له في عام 2016 عن دار الشهاب، كتاب تاريخي بعنوان " الإفريقي صانع ملحمة فزوز ورجال وجبال " وهو يتعلق بوالده الشهيد (بن سليمان حيدار الملقب بالإفريقي) وواقعة استشهاده بجبل " فزوز"عام 1959، وبتاريخ منطقة جبال القصور بالجنوب الغربي الجزائري بوجه عام. وللكاتب روايات ودواوين شعر وإسهامات أدبية وتاريخية أخرى.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة