تحميل كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة PDF

تحميل كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة PDF

تحميل كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة pdf الكاتب يوسف القرضاوي

يذكر فيه ضرورة تغيير خطابنا الديني في زمن العولمة ويضع له شروطا ومعالم ليتناسب وفقه المرحلة
كتب كثيرون يطالبون بوجوب المراجعة لخطابنا الديني الإسلامي، وخصوصاً بالنسبة للآخر، ونظرتنا إليه، وموقفنا منه. 
وهذا الكلام بعضه حق، وبعضه باطل، وبعضه حق أريد به باطل. إننا نرحب بتجديد الخطاب الديني، والاتقاء به، وتطويره إلى ما هو أحسن وأمثل: فكرة وأسلوباً. ولكنا نحذر من خطوة التنادي المستمر بتغيير الخطاب الديني الإسلامي في هذا الوقت خاصة، ولاسيما من أقلام مشبوهة، لا يهمها أو الدين ولا أهله، وليس لله ولا للآخرة مكان في حياتها الفكرية أو السلوكية. 
فالواقع أننا نخشى من تيارين كلاهما أشد خطر من الآخر: 
تيار الغلو والتشدد والتنطع، الذي يريد أن يضيق على الأمة ما وسع الله. وتيار الانفلات والتسيب، الذي اتخذ إلهه هواه، فلا يتقيد بنص، ولا يستند إلى إمام معتبر. لهذا كان على أهل العلم والدعوة، أن يقولوا كلمتهم، ويبينوا وجهتهم، وعليهم أن يعضوا بالنواجذ على الحق الذي ائتمنهم الله عليه، معتصمين بحبل الله المتين، يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحد إلا الله.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.