إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب خريف الغضب pdf الكاتب محمد حسنين هيكل
يقول محمد حسنين هيكل في مقدمة كتابه "خريف الغضب" بأن فكرة هذا الكتاب بدأت منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في 3 أيلول/سبتمبر 1981، حين التفت وراءه ورأى حوله في السجن كل هؤلاء الذين يمثلون الرموز الحية لأهم التيارات السياسية والفكرية المؤثرة في مصر، لقد تحقق ساعتها أن المقامر الكبير قد قام بآخر لعبة كبرى، وجازف بأوراقه كلها مرة واحدة. ولقد كان مقتنعاً بشكل شبه وجداني، أنه يعيش في دراما سوف تصل إلى نهايتها في يوم من الأيام وبشكل من الأشكال، وأنه كصحفي قد يكون مطالباً برواية قصتها قبل غيره.
والكتاب في فكرته لا يمثل هجوماً على السادات، أو سيرة لحياة السادات، ولو أن فيه بعض عناصر مثل هذه السيرة، حيث قصر هيكل ذلك على بعض النواحي الضرورية لإلقاء الضوء على شخصيته وعلى بواعث حركته.
والكتاب أيضاً ليس دراسة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمصر اليوم، ولا عن الخصائص التاريخية لمصر، ولو أن هيكل أيضاً لمس، بالضرورة بعض جوانب هذه الموضوعات، وأيضاً وأيضاً الكتاب ليس كتاباً عن الأصولية الإسلامية، ولا عن الكنيسة القبطية، ولا عن الإرهاب كسلاح سياسي، رغم أن عددا من هذه القضايا كان ضرورياً تناوله في صفحاته، والحقيقة أن محمد حسنين هيكل تناول من هذا كله ما كان لازماً لكي يقود الحديث إلى نقطة معينة من الزمان والمكان... نقطة معينة من الزمان: الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق بعد ظهر اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/أكتوبر 1981، ونقطة معينة في المكان: المنصة الرئيسية في ساحة الاستعراضات العسكرية بمدينة مصر حيث دوّت الطلقات التي أنهت حياة الرئيس محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى كل ذلك ضم الكتاب رسالة توفيق الحكيم إلى هيكل، بعد صدور كتابه "خريف الغضب" والتي رفضت الأهرام نشرها، ومن ثم رد هيكل عليها.
هذا الكتاب من تأليف محمد حسنين هيكل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد حسنين هيكل (23 سبتمبر -17 فبراير 2016)، أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين . وربما يكون من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية، خصوصا في مصر. 1923 : ولد يوم الأحد 23 سبتمبر.
1942 : بداية اشتغال الأستاذ هيكل في الصحافة.
1951 : صدر له أول كتاب : إيران فوق بركان، بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا كاملا.
1952 : استطاع ملازمة جمال عبد الناصر والحياة بالقرب منه ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع، وسنوات حوار لم يتوقف معه في كل مكان وفي كل شيء.
1953 : صدر للرئيس جمال عبد الناصر : فلسفة الثورة (كتاب)، الذي قام بتحريره الأستاذ هيكل.
1955 : الأستاذ هيكل يطير في يونيو إلى مدينة جنيف لمتابعة مؤتمر الأقطاب الذي انعقد فيها واشترك فيه نيكولاي بولجانين ونيكيتا خروشوف عن الاتحاد السوفيتي ودوايت أيزنهاور عن الولايات المتحدة، وإنتوني إيدن عن بريطانيا، وإدجار فور عن فرنسا، بوصفه واحدا من رؤساء تحرير جريدة الأخبار ورئيسا لتحرير مجلة آخر ساعة. ويلتقي مع السيد علي الشمسي باشا في فندق دي برج Des Berges Hotel في مدينة جنيف، ومفاتحة الأخير له بترأس تحرير جريدة الأهرام بوصفه عضو مجلس الإدارة، واعتذر الأستاذ له طارحا أسبابه.
1956 : في شهر يونيو السيد علي الشمسي باشا يفاتح الأستاذ هيكل بتولي رئاسة تحرير جريدة الأهرام أثناء مقابلته في نادي الجزيرة على مجرى سباق الخيل، والأستاذ يوقع بالحروف الأولى على مشروع عقد مع الأستاذ بشارة تقلا صاحب أكبر حصة في ملكية الأهرام وبحضور الأستاذ ريمون شميل، ومع ذلك فإن سنة كاملة قد انقضت قبل أن يوضع هذا العقد للتنفيذ.
...
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة