إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب تنبيه الأمة وتنزيه الملة pdf الكاتب محمد حسين النائيني
طُبع لأول مرة عام (1327هــ/ 1909م) بالفارسية، ويُعدّ كتاباً ذا مكانة خاصة في الفكر السياسي الشيعي، وبياناً من بيانات النهضة الإسلامية الحديثة، ومعلماً بارزاً فيها، يكشف عن خصوبة الفكر الإسلامي، ومدى قابليته لمعالجة قضايا العصور المتوالية والمجتمعات المختلفة، ويثبت أن التحرر والتجديد والنضال من أجل التغيير والإصلاح عناوين غير طارئة في حياة المسلمين، بل هي عناوين أصيلة لها جذور في تاريخ المسلمين وتراثهم الفكري.
كما تمكن أهميته أيضاً في أنه يُعد وثيقة تاريخية تدوَّن واقع الفكر والسياسة الذي كان قائماً أيام صدوره، وتسجل البحوث والمناقشات السجالة الرافضة للحركة الدستورية، فضلاً عما تحتويه من مؤشرات ضمنية تبين واقع الحكم الإستبدادي في إيران والقوى المكونة له والذهنية التي كانت تسود فيه؛ حيث تصدى النائيني لبقايا التحجر والإنغلاق، وعمل من أجل الحرية والمساواة والعدالة بذور نظرية ولاية الفقيه، ولكنها لم تأتِ كمشروع للحكم والدولة، ولكن هذه الولاية مقيدة بتدوين الدستور وإنشاء مجلس للشورى، معتبراً أن فكرة الإستبداد تتنافى مع أصل التوحيد ومع قواعد الشريعة الإسلامية.
ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻛﺘﺎﺏ تنبيه الأمة وتنزيه الملة pdf
هذا الكتاب من تأليف محمد حسين النائيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
العلامة النائيني هو محمد حسين بن عبد الرحيم النائيني. ولد في أصفهان عام 1273 هـ في أسرة علمية معروفة. أبوه الشيخ عبد الرحيم يلقب بشيخ الإسلام في أصفهان، وهو يعادل لقب المفتي في البلاد العربية. درس المبادئ وبعض أوليات العلوم في قرية نائين، ثم هاجر إلى أصفهان ، فأكمل فيها المقدمات، ثم حضر في الفقه لدى الشيخ محمد باقر الأصفهاني، وفي الأصول على الميرزا أبو المعالي الكلباسي، وفي الحكمة والكلام لدى الشيخ جهانكير، حتى نال من تلك العلوم قسطاً وافراً وحظاً عظيماً. هاجر إلى العراق، واستقر في مدينة سامراء سنة 1303هـ، وحضر درس السيد إسماعيل الصدر ، ودرس اللسيد محمد الفشاراكي الأصفهاني، ثم أخذ يحضر درس المجدد والشيرازي ولازمه حتى وفاته سنة 1312هـ، ثم لازم درس السيد إسماعيل الصدر حتى وفاته عام 1314هـ، وهاجر معه إلى مدينة كربلاء المقدسة في تلك السنة، وبقي معه عدّة سنين فيها. انتقل بعد ذلك إلى النجف الأشرف ، فتوثقت العلاقة فيها بينه وبين الآخوند الخراساني، وصار من أعوانه وأنصاره فساعده في مهامه الدينية والسياسية وحظي بمكانة عظيمة عنده فكان أحد أعضاء مجلس الفتيا الذي كان يعقده الآخوند في داره مع بعض خواص أصحابه للمذاكرة في المسائل المعقدة، ولم يحضر في درس الأخوند العام. استقل بالتدريس بعد وفاة الآخوند الخراساني، وكان مجلسه حافلاً برجال الفضل، ازدادت حوزته اتساعاً في عهد شيخ الشريعة الأصفهاني. أصبح المرجع الديني في النجف بعد وفاة شيخ الشريعة، فرجع إليه الناس في التقليد والفتوى إلى جانب السيد أبو الحسن الأصفهاني.
الكتب الأكثر قراءة