تحميل كتاب المدخل لدراسة السنة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المدخل لدراسة السنة PDF

تحميل كتاب المدخل لدراسة السنة PDF

تحميل كتاب المدخل لدراسة السنة pdf الكاتب يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم  
مقدمة

الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد...

فقد رغب إليّ قسم التفسير والحديث بكلية الشريعة - جامعة قَطَر - بإعداد  كتاب  يصلح  مدخلًا  لدراسة السُّنَّة النبوية وفق البرامج المطوَّرة للكلية، فقمت بتوفيق الله تعالى  بإعداد هذا الكتاب، وقد ضَمنته أهم مباحث هذه الدراسة من التعريف بالسُّنَّة، وثبوتها وبيان حجيتها، وجهود المسلمين في حفظها،  وعنيت  فيه  ببيان المبادئ الأساسية للتعامل مع السُّنَّة المطهرة، وبيان المعالم  والضوابط  اللازمة  لفهم السُّنَّة  فهمًا صحيحًا بعيدًا عن تضييق الجامدين وتمييع المتهاونين، وتخيرت  من الروايات أوثقها متقيدًا بمحكمات القرآن والسُّنَّة ومقاصد الشريعة وقواعدها، ومحاولًا إنصاف السُّنَّة من خصومها  اللُّدّ، ثم  من أنصارها الذين يسيئون إليها بضيق أُفقهم -مع حُسن نيتهم وإخلاصهم- وهم يحسبون أنهم يسحنون صنعًا...

هذا... والله أسأل أن أكون بما كتبت من زمرة «الخلف العدول» الذين ينفون عن علم النبوَّة تحريف الغالين، وانتحال المبلطين، وتأويل الجاهلين ... وعسى أن أنال بذلك شفاعة سيد المرسلين  وخاتم  النبيين... والحمد لله رب العالمين.

الدوحة: جمادى الأولى 1411 هـ (نوفمبر 1990م).

د. يوسف القرضاوي

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.