تحميل كتاب الفتنة الكبرى - عثمان PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الفتنة الكبرى - عثمان PDF

تحميل كتاب الفتنة الكبرى - عثمان PDF

تحميل كتاب الفتنة الكبرى - عثمان pdf الكاتب طه حسين

يكرس طه حسين كتابه هذا للبحث في الفتنة الكبرى، التي حصلت أيام عثمان رضي الله عنه، وامتدت آثارها إلى أيام علي رضي الله عنه، ومازال المسلمون يحصدون آثارها إلى الآن، وهو في كتابه هذا ينظر إلى هذه القضية نظرة خالصة مجردة، لا تصدر عن عاطفة ولا هوى، ولا تتأثر بالإيمان ولا بالدين، وإنما هي نظرة المؤرخ الذي يجرد نفسه تجريداً كاملاً من النزعات والعواطف والأهواء مهما تختلف مظاهرها ومصادرها وغاياتها، لذا تراه يقف أولاً عند تجربة حكم الشيخين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وقفة متأنية لاستقراء إمكانية بقائها، والوقوف على أهم انعكاساتها، فهذه الوقفة تتيح للباحث فقه هذه المشكلات الكثيرة التي ثارت من نفسها، أو أثيرت أيام عثمان لا لأن عثمان كان هو الخليفة، بل لأن الوقت كان قد آن لبثور بعض هذه المشكلات من تلقاء نفسه، وليثير الناس بعضها الآخر.

هذا الكتاب من تأليف طه حسين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي ، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي. كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي. سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.