إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب العنف الفطري والعنف المكتسب pdf الكاتب د. برهان زريق
لا شك أن هذا الموضوع يحيا في أحضان العنف العام ينفصل ببنيته، ويتأثر في مناخه ويتغذى من منظومته، لا يصح أن نقول أن (العنف قابله التاريخ وأنه من صنع الطبيعة، وبالتالي فهو صيغة إنسانية لامتلاك زمام الحياة) ، بل هنالك قابلة أخرى مشرقة لولادة الحياة، وإلا فكيف نفسر هذه الإنجازات الخيرة للإنسانية عبر التاريخ، بل كيف نفس انحسار دائرته ومشروعيته عموماً في حياتنا. ومع ذلك يجب أن نؤكد أن العنف في التاريخ والمجتمعات لا تزال له صولات وجولات حتى في حياتنا الحديثة، أي في ثورات التكنولوجيا والاتصالات والثورة البيولوجية وغير ذلك، وبالتالي فكيف نفسر هذه الأفكار الكبرى التي طرحت في راهنيتنا أمثال: الفوضى الخلاقة وصدام الحضارات ونهاية التاريخ والحروب الاستباقية. وهنا أسجل ملاحظة سريعة، هي أن العنف يختفي، كلما كانت الدولة شرعية، ثم أخذت في بناء مؤسساتها العامة المجردة التي تخاطب الناس بصفاتهم لا بذواتهم، وبالعكس فالسلطة المشخصة التي تمتزج بالحاكم وإرادته، ونحن نضع في مواجهة السلطة المشخصة الدولة القانونية، حيث الشعب صاحب السلطة وما الحاكم إلا وكيل للجماعة. وكما قلنا سابقاً فالعنف بالأساس عمل تدميري وليس له مشروعية في ذاته إلا إذا كان خادماً خاضعاً للرسل والبينات ومصالح الشعوب وممارساً في أضيق الحدود،
تحميل كتاب العنف الفطري والعنف المكتسب pdf
هذا الكتاب من ضمن سلسلة الكتب المنشورة بعد الرحيل.
هذا الكتاب من تأليف د. برهان زريق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
• ولد د. برهان زريق في قرية الجنكيل (القادسية) - قضاء الحفة - محافظة اللاذقية عام 1933 .
• تزوج في عام 1961 من السيدة صبيحة كوسا حيث رزق منها بأولاده الأربعة المهندسون: سامر وعصام وسوسن ولبنى ..
• في عام 1972 خاض أول انتخابات للإدارة المحلية عن قائمة الشعب.
• في عام نيسان 1973 اعتقل على خلفية انتمائه للاتحاد الاشتراكي فصيل عبد الوهاب الجراح، وأودع سجن المزة ذائع الصيت، وأفرج عنه في صيف عام 1975 ، وكان حينها طالبا في كلية الحقوق بجامعة القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه.
• بعد خروجه من المعتقل استقال في نهاية عام 1975 من العمل الحكومي بمؤسسة التبغ ليتجه في بداية عام 1976 للعمل في المحاماة.
• في نيسان 1991 أصبح جدا للمرة الأولى ورزق بحفيده الأول برهان سامر زريق ليلحقه عدد من الأحفاد بلغ أحد عشر حفيدا من البنين والبنات.
• في نيسان 2001 تعرض لنزيف دماغي مفاجئ أصابه بشلل جزئي خفيف أثر على حركة يده ورجله اليمنى لتصبح عكازه الصديق الوفي الذي لازمه حتى الموت.
• قدم في الفترة التي تلت عام 2003 ما يزيد عن /63/ ثلاث وستون مؤلفا بالإضافة لعدد من الأبحاث والمقالات شكلوا خلاصة عمره وتجربته.
• في تموز 2006 فقد الزوجة والحبيبة والسند بوفاة زوجته أم سامر يرحمها الله إثر عمل جراحي، وعندما سئل عن رغبته في تكرار تجربة الزواج قال: أنا متزوج فعلا من الكتاب.
• تأثر كثيراً بالأحداث التي مرت على بلده الحبيب سوريا، لكنه كان دائما يحدث الجميع بأنه متفائل بل ومؤمن بنهضة الأمةوعودتها لأخذ دورها بين الأمم، وهو من كتب الكثير عن سبل نهضة الأمة ودورها الحضاري وسبل تجددها في العديد من مؤلفاته.
المؤهلات العلمية:
الثانوية العامة - الفرع العلمي عام 1951
إجازة في الآداب – قسم اللغة العربية وعلومها - جامعة دمشق عام 1958
إجازة في الحقوق - جامعة حلب عام 1965
ماجستير في القانون الإداري من كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1970
دكتوراه في الحقوق - جامعة المنصورة عام 1984
العمل المهني:
التدريس في ثانويات محافظة اللاذقية - عامي 1952-1953
مدير قسم الشؤون القانونية - المديرية العامة للتبغ حتى عام 1975
العمل في مهنة المحاماة - من بداية عام 1976 حتى آذار 2007
النشاطات:
عضو في الاتحاد الاشتراكي - فرع سوريا حتى عام 1975
عضو نقابة المحامين - حتى عام 2007
عضو المؤتمر القومي العربي - عضو المؤتمر القومي العربي حتى الوفاة
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2003 حتى الوفاة
شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات - أبرزها ندوة الوقف التي أقامها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2002
تصنيف المؤلفات:
عدد المؤلفــات المطبوعة والمنشورة: 25
عدد المؤلفات غير المنشورة : 58
عدد الكتب المنشورة من حيث التصنيف:
المؤلفات ذات الصبغة الإسلامية : 12
المؤلفات القانونية : 7
المؤلفات ذات الصبغة الاستراتيجية: 5
الكتب ذات الصبغة التاريخية: 1
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة