إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الصراع بين الوفد والعرش 1936-1939 pdf الكاتب عبد العظيم رمضان
الصراع بين الوفد والعرش أنموذج للصراع التاريخي بين الحكم الديمقراطي وحكم الفرد. كما يحتوي على عناصره. فهناك، من جانب، القصر، بكل ادعاءاته في الحكم المطلق، تحيط به مجموعة المصالح الإقطاعية والرأسمالية المحلية والأجنبية، التي تسعى لتدعيم وتامين هيمنتها وسيطرتها على البلاد، وتستخدم في ذلك كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة. من انتهاك للدستور باسم الدستور. واستغلال للدين باسم الدين، وضرب مصالح الجماهير باسم مصالح الجماهير!
وهناك من جانب آخر، القوى الوطنية الديمقراطية التي تمتد على جبهة عريضة تتكون من الطبقات العمالية والفلاحية والبورجوازية الصغيرة والوطنية، والتي تلتف حول "الوفد" للدفاع عن حقها المشروع في الحرية والديموقراطية وممارسة الحكم الفعلي لحماية مصالحها المضروبة.
وقد كانت الفترة التي أعقبت معاهدة 1936 وامتدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية، من أحرج فترات هذا الصراع في تاريخ مصر. ففيها أرسيت كل بذور الفساد السياسي التي اقتلعت فيما بعد شجرة الأسرة الملكية من أرض مصر. وقد كان جزء كبير من تاريخ هذه الفترة مجهولاً إلى وقت قريب جداً، حتى كشفت عنه كوز الوثائق البريطانية والمراسلات السرية بين الحكومة البريطانية وممثلها السياسي في مصر، والتي أفرج عنها مؤخراً.
وقد كتب هذه الدراسة المؤرخ والكاتب والمفكر البارز الدكتور عبد العظيم رمضان، أستاذ التاريخ المعاصر المساعد بجامعة المنوفية مستنداً في ذلك إلى أوثق مصادر المعلومات التاريخية، وإلى معالجته الطويلة لتاريخ مصر ممثلة في مؤلفاته العديدة المنشورة في الكتب والمجلات العلمية التاريخية والسياسية.
هذا الكتاب من تأليف عبد العظيم رمضان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عبد العظيم رمضان (1928-2007) من أهم المؤرخين الذين جاءوا في تاريخ مصر وكتابه عن تطور الحركة الوطنية المصرية بين 1994 - 1919 بالغ الأهمية
ولد المؤرخ عبد العظيم رمضان في ابريل 1925 عمل مدرساً للتاريخ بجامعة المنوفيةفأستاذا، ثم عميدا بكلية التربية وشغل منصب عضو في المجلس الأعلي للثقافة ورئيس لجنة التاريخ وعضو مجلس إدارة هيئة الكتاب المصصرية وإشرافه علي سلسلة تاريخ المصريين إضافة إلي عضويته في كثير من اللجان وكذلك مساحاته الثابتة في مجلة أكتوبر الأسبوعية أو جريدة الأهرام ثم الجمهورية فيما بعد. وعضوية مجلس الشورى ،ورحل في هدوء يوم 4 يوليه 2007
بسبب الطريقة التي حقق بها مذكرات سعد زغلول وبسبب كثرة معاركه فقد كان أحد الضالعين في التطبيع وصنعت حوراته مع الإسرائيليين تياراً عريضا داخل إسرائيل يناصر السلام وفي مصر كان مشرفا علي سلسلة تاريخ المصريين فنقل رسائل الماجستير والدكتوراه من رفوف المكتبات الجامعية إلى رفوف مكتبات المهتمين بالتاريخ والمعنيين بالقراءة فيه.
جمع بين العمل الأكاديمي وجهده الأكاديمي محترم أما كتابتة السياسية فاشتملت آراء ومواقف شخصية مثيرة بطبيعتها للخلافات لموقفه من التطبيع فدخل معارك لاتنتهي منها ماهو دائم مع اليسار المصري وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الذي استقال منه في عام 1985 ونشر هذه الاستقالة في كل الصحف المصرية ليعلن الولاء للحكومة. بالإضافة إلي ما سبق كانت معركة رمضان الأشرس مع حزب العمل وجريدته الشعب وكذلك جريدة الأحرار التي طلب من المسئولين رسميا سحب ترخيصها وإغلاقها لأنها تجرأت وهاجمته والجريدة من جانبها جيشت كل المختلفين معه للنبش في تاريخه والهجوم عليه. شمل هجومه بعض مشايخ الأزهر مثل الشيخ محمد سيد طنطاوي ومفتي مصر الأسبق د. نصر فريد واصل وامتد هجومه ليشمل الشيخ يوسف القرضاوي الذي نعته رمضان بأنه نسي مصريته وأعمته أموال الخليج.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة