تحميل كتاب الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي PDF

تحميل كتاب الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي PDF

تحميل كتاب الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي pdf الكاتب يوسف القرضاوي

هذه دراسة تلقي بعض الضوء على الإطار العام للصحوة الإسلامية المعاصرة، ممثلة في تيارها الأقوى والأوسع، وهو ما يسمى "تيار الوسيطة الإسلامية". وهذه الدراسة كتبت في الأصل، للمشاركة في ندوة "الصحوة وهموم الوطن العربي" التي نظمها ودعا إليها "منتدى الفكر العربي" الذي يرأسه الأمير الحسن بن طلاب ولي عهد الأردن، وقد تناولت بيان مفهوم الصحوة وحقيقتها وخصائصها وعواملها.
وبعد هذا التمهيد تم تبيان المعالم أو الخصائص البارزة للإسلام كما تفهمه الصحوة وتقدمه للناس. مركزاً على خصائص أربع رئيسية هي: الجمع بين السلفية والتجديد، الموازنة بين الثوابت والمتغيرات، التحذير من التجميد والتجزئة لإسلام، الفهم الشمولي للإسلام، محدداً أبعاداً خمسة أساسية هي: البعد الإيماني، والبعد الاجتماعي، والبعد السياسي، والبعد التشريعي، والبعد الحضاري. وهذا هو القسم الأول من الدراسة.
أما القسم الثاني فيتعلق بموقف الصحوة من هموم الوطن العربي والإسلامي. وقد حددت أصول هذه الهموم بسبعة هي: التخلف، والظلم الاجتماعي والاستبداد والتقريب، والتناذل أمام الصهيونية والتمزق، والتسيب. وهنا تم التحدث عن نظرة الصحوة الشمولية المتوازنة إلى هذه الهموم، بعيداً عن النظرات: الجزئية والسطحية والقطرية، والآنية، والتلفيقية والتبريرية. كما تحدث عن كل هم من هذه الهموم السبعة على حدة، بما يوضح الصحوة وتيارها الوسطي الذي تم التحدث باسمه.

هذا الكتاب من تأليف يوسف القرضاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.