إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب السلطان الخطير pdf الكاتب نعوم تشومسكي
السلطان الخطير: السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط لا يستبعد المفكر الأميركي المعروف نعوم تشومسكي والباحث العربي جلبير الأشقر أن تكون الاستخبارات الأميركية ضالعة في تفجيرات 11 سبتمبر، لأسباب كثيرة يذكرانها في أحد حواراتهما التي يتضمّنها هذا الكتاب. وهما يفككان السياسة الأميركية المتبعة في الشرق الأوسط، متطرقين بأسلوب نقدي رصين الى موضوعات شائكة مثل التهديد الإرهابي والرد عليه، وأسرار غزو صدام حسين للكويت، والإرهاب والأصولية والديموقراطية، ودور اللوبي الإسرائيلي، بالإضافة إلى تعريتهما واقع علاقة أميركا بكل من إيران وسوريا وإسرائيل ولبنان. ويقرآن قراءة تحليلية عميقة حال المواجهة القائمة بين الولايات المتحدة وحماس وحزب الله، فضلاً عن الوضع الحالي في العراق. ويجيبان عن سؤال: هل يفضي انسحاب قوى التحالف من العراق إلى حرب أهلية؟ ولم يغِب الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عن الحوار فحضر بجميع تشعباته ودقائقه. وعرض المفكران للعوائق التي تحول دون بلوغ السلام الدائم، وشرحا أسباب معاداة السامية في أوروبا الغربية والعنصرية ضد العرب ورهاب الإسلام/ إسلاموفوبيا. كتاب لا بد من مطالعته لفهم ملامح "الشرق الأوسط الجديد" الذي تنادي به أميركا وتحاول التأسيس له منذ زمن.
هذا الكتاب من تأليف نعوم تشومسكي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
فرام نعوم تشومسكي (Avram Noam Chomsky) (مولود في 7 ديسمبر 1928 فيلادلفيا، بنسلفانيا) هو أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي ،إضافة إلى أنه عالم إدراكي وعالم بالمنطق ومؤرخ وناقد وناشط سياسي. وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي عمل فيها لأكثر من 50 عام. إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات فقد كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة ووسائل الإعلام وهو مؤلف لأكثر من 100 كتاب. وفقاً لقائمة الإحالات في الفن والعلوم الإنسانية عام 1992 فإنه قد تم الاستشهاد بتشومسكي كمرجع أكثر من أي عالم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم. وقد وُصف تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005.
ويوصف تشومسكي أيضاً بأنه "أب علم اللسانيات الحديث" كما يُعد شخصية رئيسية في الفلسفة التحليلية.أثر عمله على مجالات عديدة كعلوم الحاسب والرياضيات وعلم النفس. كما يعود إليه تأسيس نظرية النحو التوليدي، والتي كثيراً ما تعتبر أهم إسهام في مجال اللسانيات النظرية في القرن العشرين. ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يُعرف بـ "تراتب تشومسكي" ونظرية النحو الكلي ونظرية تشومسكي-شوتزنبرقر.
وبعد نشر كتابه الأول في اللسانيات أصبح تشومسكي ناقد بارز في الحرب الفيتنامية ومنذ ذلك الوقت استمر في نشر كتبه النقدية في السياسة. اشتهر بنقده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ورأسمالية الدولة ووسائل الإعلام الإخبارية العامة. وقد شمل كتاب "صناعة الإذعان :الاقتصاد السياسي لوسائل الإعلام الجماهيرية" (1988) على انتقاداته لوسائل الإعلام، والذي تشارك في كتابته مع إدوارد هيرمان وهو عبارة عن تحليل يبلور نظرية لنموذج البروباغندا لدراسة وسائل الإعلام. ويصف تشومسكي آراءه بأنها "تقليدية أناركية إلى حد ما تعود أصولها لعصر التنوير والليبرالية الكلاسيكية" بعض الأحيان يتم تعريفه مع النقابية الأناركية والاشتراكية التحررية. كما يُعتبر كذلك منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.
.ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يعرف بتراتب تشومسكي، وهي تصنيف للغات الشكلية حسب قدرتها التوليدية. بالإضافة إلى عمله في اللغويات، فتشومسكي معروف على نطاق واسع كناشط سياسي، وبانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والحكومات الأخرى. ويصف تشومسكي نفسه بأنه اشتراكي تحرري، وكمتعاطف مع التضأمنية اللاسلطوية وهو عضو في نقابة عمال العالم الصناعيين وكثيراً ما يعتبر منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية. وحسب فهرس مراجع الفنون والإنسانيات، بين 1980 و 1992 ذكر اسم شومسكي كمرجع أكثر من أي شخص آخر حي، وكثامن شخص على الإطلاق.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة