تحميل كتاب الديمقراطية - الجذور وإشكالية التطبيق PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الديمقراطية - الجذور وإشكالية التطبيق PDF

تحميل كتاب الديمقراطية - الجذور وإشكالية التطبيق PDF

تحميل كتاب الديمقراطية - الجذور وإشكالية التطبيق pdf الكاتب محمد حامد الأحمري

إن الديمقراطية من أنجح محاولات الإنسان لإدارة مجتمعه وترتيب علاقاته، إنها فكرة بشرية جرّبها العالم في مناطق عديدة، منذ أقدم سجلات التصويت والإنتخاب البشري في الأمم التي سبقت اليونان بأكثر من ألفي عام، إلى القبائل التي تدير أمورها بهذه الطريقة في كل قارة وإلى اليوم. 
”الديمقراطية: الجذور وإشكالية التطبيق” هو عنوان كتاب الدكتور “محمد الأحمري”، وإن كان العنوان يوحي بلمحة تاريخية، إلا أنه يستعرض نقاشات متنوعة حول هذا الموضوع؛ ففيه عن التجربة اليونانية وبعض محاسنها وعيوبها وعن بعض ما سبقها من تجارب تم تجاهلها بسبب المركزية الأوروبية، وذلك في مجتمع الجزيرة العربية وفي عددٍ من المجتمعات البشرية حول العالم التي تركت لنا شيئاً من أخبار هذه النظم، يتناول الكتاب أيضاً التجربة الراشدية في الحكم بإعتبار أنها كانت محاولات متنوعة للبحث عن الرشد وطرائقه.
إلا أن هناك قدر أطول من النقاش عن الديمقراطية التي ما زالت تمثل اليوم تحدياً في بعض المجتمعات العربية التي يرفض بعضها النظام الديمقراطي لأسباب إجتماعية أو ثقافية، لذلك توسع المؤلف في نقاش هذه الجزئية وعرض لبعض آراء علماء الإسلام في الموضوع. 
وبحكم إتساع الموضوع فقد كان إختيار بعض قضاياه مقصوداً، والإعراض عن كثير منها هو المسلك الممكن، وبعض ما في النص كان نتاجاً لنقاشات عاصفة، مع مدارس شديدة المحافظة قبل الثورات العربية، ثم كانت الثورات فتحاً في الفكر، كما هي إنفراج لأزمات إجتماعية وسياسية جعلت الجدل حول الديمقراطية يأخذ منحىً أقل حدة عما كان عليه”.

هذا الكتاب من تأليف محمد حامد الأحمري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب ومفكر وأحد أبز دعاة الإصلاح في الوطن العربي. نشأ وتلقى العلم في مدينة أبها بالسعودية, حيث درس في المعهد الشرعي بأبها. وفي الثلث الأخير من الثمانينيات ذهب إلى أميركا لمواصلة الدراسة, وحصل على شهادة الماجستير, ثم التحق بجامعة لندن ليحصل على الدكتوراة وكان بحثه حول الوقف في فترة تأريخية محددة من القرن الثامن عشر في الجزائر.
أسس ومجموعة من الدعاة والناشطين في مجال العمل الإسلامي (التجمع الإسلامي في أميركا الشمالية) واختير رئيساً له. وفي عام 2002م رجع إلى السعودية, حيث شغل منصب مستشار النشر والترجمة بمكتبة العبيكان, والآن يقيم في قطر. كان لإقامة الدكتور الأحمري في الغرب لسنوات عديدة, دور هام في الإطلاع على الفكر الغربي عن قرب, مما أهله لنقد الثقافة الغربية بناءً على معرفة وإحاطة بمكونات الفكر الغربي.
للدكتور الأحمري العديد من المقالات والدراسات المنشورة, وكذلك المشاركات الإعلامية في قنوات عربية مشهورة, كالجزيرة والعربية وغيرهما. كما يشرف الدكتور الأحمري على مجلة (العصر) الالكترونية الشهيرة. ويتسم فكر الدكتور الأحمري بالعمق, والإحاطة الدقيقة للموضوعات التي يطرحها , ويلتمس قارئ كتبه الاطلاع الواسع واللغة الرائعة لدى الدكتور الأحمري. ينادي الدكتور في جل ما يكتب, بضرورة تحرير الإنسان, وأن الحرية هي أولى خطوات تكوين الإنسان السوي, كما يدعو لمحاربة مظاهر الاستبداد بشتى أنواعه, سواء استبداد السلطة أو احتكار الفكر تحت أي مسمى كان. كما يتسم فكر الدكتور الأحمري كذلك, بالتحذير من المسخ الثقافي وأنه ليس سوى مقدمة لاستعمار الشعوب والأوطان, حيث يؤكد على ضرورة الحفاظ على الهوية للحفاظ على استقلالية الذات.