إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التفكير pdf الكاتب نصر حامد أبو زيد
التجديد حاجة دائمة، سيرورة إجتماعية وسياسية وثقافية، بدون تتجمّد الحياة، وتدخل الثقافات نفق الإندثار والموت، ولكل تجديد سياقه التاريخي والإجتماعي والسياسي والفكري، فالتجديد لا ينبع من رغبة شخصيّة أو هوى ذاتي عند هذا المفكّر أو ذاك، إنه ليس تحليقاً في عالم المعرفة أو العرفان منبتٌ عن أرض الحياة وطينها، وعن عرق النّاس وكفاحهم في دروب صنع حياة أفضل.
يصبح التجديد أكثر إلحاحاً حين تتأزّم الأوضاع الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والثقافية، وتنعكس على الفكر والنشاط العلمي، كما على كافة أوجه الحياة، وها نحن الآن نعيش هذا التأزّم الذي تحوّل بسبب إضعاف مقاومة المجتمع إلى نوع من الركود، حتى سلّمنا بأننا ضعاف وصرنا نعيش حالة من الإنتظار البائس لما ستسفر عنه الحروب الدائرة في منطقتنا، في حين نتفاخر ونجتّر إنتصارات الماضي".
في هذا الكتاب يتناول الدكتور "نصر حامد أبو زيد" عناوين ثلاثة: التجديد، والتحريم، والتأويل، في سياق الدفاع عن حريّة الرأي، وحريّة الفكر، ورفض القهر المعرفي الموازي للقهر السياسي
هذا الكتاب من تأليف نصر حامد أبو زيد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
نصر حامد أبو زيد (10 يوليو 1943 - 5 يوليو 2010) أكاديمي مصري، وباحث متخصص في الدراسات الإسلامية ومتخصص في فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية.
ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م.
حصل نصر علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد أتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التي يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى "الحسبة" طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس "أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم". فحياة الزوجين باتت بعد ذلك في خطر، وفى نهاية المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة في الأدب الفرنسي، القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، ليقيما هناك حيث عمل نصر حامد أبو زيد أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة