إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الاصلاح الديني ودوره في تجددنا الحضاري pdf الكاتب د. برهان زريق
لقد أثر عصر التنوير الأوروبي أشد التأثير على مفكرينا، سيما أولئك الذين عاشوا هنالك ودرسوا في جامعاتها، وقد قال محمد عبده إثر عودته من باريس: رأيت في الغرب إسلاماً ولم أرى مسلمين، أما عندنا فهنا مسلمون بلا إسلام، وبعدها انهمك في محاولة للإصلاح الديني عقلانية المعتزلة للوصول إلى إسلام عصري.
تمت تسمية الكتاب بعنوان الإصلاح الديني ودوره في التجديد الحضاري، وذلك انطلاقا من التسميات العدة التي شرعت بالظهور على المسرح الثقافي العربي لاسيما بعد واقعة الاتصال بالمدنية الغربية، وما أثرته من توتر ثقافي وعقلي أخذ ينمو باطراد وباستمرار بحثاً عن الذات وتجديداً للهوية ونشداناً للفلاح والتقدم.
والواقع أن عالمنا العربي الحديث تجلى في وجوه زمنية ومكانية متعددة ومتنوعة وسمت نمط وطبيعة المشكلات والموضوعات التي طرحت في كل مكان وزمان وقد وجه هذه الإشكاليات والتجليات في مفاهيم عبر عنها بأجهزة مفاهيمية عدة مثل تراث – تجديد – قديم- حديث- أصالة – ابتكار— تقليد – تحديث – يقظة – نهضة - تقدم - بعث- انبعاث - تحسين – فوز – صلاح فلاح – ترقي... الخ.
ولعل كلمة تقدم: من الأجهزة المفاهيمية الهامة التي استحوذت على كثير من الاهتمام لاسيما في الحقل السياسي، وقد طفقت العديد من الأنظمة السياسية تسبغ على نفسها هذا الوصف مقابل وصف "الرجعية" الذي أطلقته على الأنظمة المناوئة لها.
هذا وهناك عدة مسوغات دعت إلى إطلاق مفهوم "التقدم"من ذلك:
1- هذه الفكرة تعبر في جوهرها عن مفهوم اجتماعي تاريخي ذات صلة بالتطور الاجتماعي الثقافي.
2- ترتبط الفكرة المذكورة ارتباطاً وثيقاً بمفهومي التطور والتغير، فالتقدم مظهر جزئي من مظاهر التغير، وذلك حين يقبض الوعي على واقعة من الوقائع مدركاً المعنى الخاص الذي يعلق عليه أهمية إنسانية معينة.
3- إن مفهومي التطور والتغير يبدوان كمفهومين علميين موضوعيين، بينما مفهوم التقدم يحمل مفهوماً ذاتياً نسبياً.
4- ظهور هذا المفهوم في الثقافات القديمة كمفهوم ذي طابع ميتافيزيقي أو انفعالي يعكس الرجاء أو الأمل في مرحلة مرغوب فيها، أما العصور الحديثة فقد جعلت منه مفهوماً واقعياً، مدعية لنفسها القدرة على تبريره مؤمنة بواقعيته على الأرض وفي التاريخ وحركة الإنسان.
5- لقد ولد هذا الطابع الأخلاقي المعياري لمفهوم التقدم عدة مفاهيم من الناحية الاجتماعية والأخلاقية والدينية والاقتصادية.
6-الظروف السياسية هي التي حدت إلى استعمال كلمة نهضة ، فالعرب كانوا بحاجة إلى النهوض لمقاومة الاحتلال الأوربي، وهذا النهوض بحاجة إلى استجماع القوى والاستعداد والحركة للإنطلاق وتفجير الطاقات القائمة والمتوفرة والموجودة والتي بحاجة إلى إظهار بعد سبات، فنحن هنا أمام طاقات موجودة، لكنها غافلة وكل ما تحتاجه هو التحريك بعد رقاد طال أمده وهناك كتاب على غاية كبيرة من الأهمية ظهر عام 946، وهو الموسوم بعنوان أسباب النهضة العربية في القرن التاسع عشر لأنس نصولي، وتبرز أهمية هذا الكتاب بأنه الأول في موضوعه بالإضافة إلى أن معالجته لمادته اتسمت بالأكاديمية والتوثيق العلمي الرصين.
الناشر دار حوران, 2009
تحميل كتاب الاصلاح الديني ودوره في تجددنا الحضاري pdf
هذا الكتاب من تأليف د. برهان زريق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
• ولد د. برهان زريق في قرية الجنكيل (القادسية) - قضاء الحفة - محافظة اللاذقية عام 1933 .
• تزوج في عام 1961 من السيدة صبيحة كوسا حيث رزق منها بأولاده الأربعة المهندسون: سامر وعصام وسوسن ولبنى ..
• في عام 1972 خاض أول انتخابات للإدارة المحلية عن قائمة الشعب.
• في عام نيسان 1973 اعتقل على خلفية انتمائه للاتحاد الاشتراكي فصيل عبد الوهاب الجراح، وأودع سجن المزة ذائع الصيت، وأفرج عنه في صيف عام 1975 ، وكان حينها طالبا في كلية الحقوق بجامعة القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه.
• بعد خروجه من المعتقل استقال في نهاية عام 1975 من العمل الحكومي بمؤسسة التبغ ليتجه في بداية عام 1976 للعمل في المحاماة.
• في نيسان 1991 أصبح جدا للمرة الأولى ورزق بحفيده الأول برهان سامر زريق ليلحقه عدد من الأحفاد بلغ أحد عشر حفيدا من البنين والبنات.
• في نيسان 2001 تعرض لنزيف دماغي مفاجئ أصابه بشلل جزئي خفيف أثر على حركة يده ورجله اليمنى لتصبح عكازه الصديق الوفي الذي لازمه حتى الموت.
• قدم في الفترة التي تلت عام 2003 ما يزيد عن /63/ ثلاث وستون مؤلفا بالإضافة لعدد من الأبحاث والمقالات شكلوا خلاصة عمره وتجربته.
• في تموز 2006 فقد الزوجة والحبيبة والسند بوفاة زوجته أم سامر يرحمها الله إثر عمل جراحي، وعندما سئل عن رغبته في تكرار تجربة الزواج قال: أنا متزوج فعلا من الكتاب.
• تأثر كثيراً بالأحداث التي مرت على بلده الحبيب سوريا، لكنه كان دائما يحدث الجميع بأنه متفائل بل ومؤمن بنهضة الأمةوعودتها لأخذ دورها بين الأمم، وهو من كتب الكثير عن سبل نهضة الأمة ودورها الحضاري وسبل تجددها في العديد من مؤلفاته.
المؤهلات العلمية:
الثانوية العامة - الفرع العلمي عام 1951
إجازة في الآداب – قسم اللغة العربية وعلومها - جامعة دمشق عام 1958
إجازة في الحقوق - جامعة حلب عام 1965
ماجستير في القانون الإداري من كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1970
دكتوراه في الحقوق - جامعة المنصورة عام 1984
العمل المهني:
التدريس في ثانويات محافظة اللاذقية - عامي 1952-1953
مدير قسم الشؤون القانونية - المديرية العامة للتبغ حتى عام 1975
العمل في مهنة المحاماة - من بداية عام 1976 حتى آذار 2007
النشاطات:
عضو في الاتحاد الاشتراكي - فرع سوريا حتى عام 1975
عضو نقابة المحامين - حتى عام 2007
عضو المؤتمر القومي العربي - عضو المؤتمر القومي العربي حتى الوفاة
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2003 حتى الوفاة
شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات - أبرزها ندوة الوقف التي أقامها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2002
تصنيف المؤلفات:
عدد المؤلفــات المطبوعة والمنشورة: 25
عدد المؤلفات غير المنشورة : 58
عدد الكتب المنشورة من حيث التصنيف:
المؤلفات ذات الصبغة الإسلامية : 12
المؤلفات القانونية : 7
المؤلفات ذات الصبغة الاستراتيجية: 5
الكتب ذات الصبغة التاريخية: 1
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة