إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني نسخة من إعداد سالم الدليمي - الجزء الثامن pdf الكاتب أبو الفرج الأصفهاني
هذا الكتاب الذي يتألف من خمسة وعشرون جزءاً إجتهدتُ أن أضعه لكم بصيغة pdf بمزايا متفرّدة، حيث يمكّن الدارسين من البحث بداخل الكتاب عن اي كلمة او جملة، ونسخ ما يشاء من الكتاب لإستخدامها في بحثه أو دراسته، حتى يُمكِنُكُم أيضاً نسخ كل الكتاب ولصقه على ملف word والتحكّم فيه.
فضلاً عن صغر حجم كل جزء بحيث لا يصل إلى 2 ميغابايت، وبذلك يكون حجم جميع الأجزاء أقل من حجم جزء واحد مصوّر.
أملي في ذلك أن أقدم للقارئ أفضل نسخة عملية نافعة.
يُعَد كتاب الأغاني من أشهر كتب الأدب والتراجم وأجدرها بالثقة وقد اهتم به القدماء ولم يغفله المحدثون، ففيه ثروة أدبية واجتماعية وتاريخية وفنيّة لا تقدر بثمن.
وقد وضع المؤلف كتابه بالأصل لذكر الغناء والألحان، لكنه اتخذ ذلك ذريعة ليتوسع في ترجمة الشعراء والأدباء ويأتي بالعجب العجاب حتى عُدَّ كتاب الأغاني بحق من أمهات كتب الأدب العربي، فقد ترجم لأكثر شعراء العرب: من جاهليين و مخضرمين، ومحدثين، كما ترجم لكثير من المغنين في الدولتين الأموية والعباسية، وجمع فيه الأغاني العربية قديمها وحديثها.
فهو أوسع كتب التراجم إطلاقاً، ترجم لعدد من الأدباء حتى نهاية القرن الثالث الهجري، وبلغ عدد تراجمه حوالي 500 شاعر وشاعرة عاشوا في الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي وأوائل العباسي، وجلّ هذه التراجم شديدة التفصيل، غزيرة المادة، مما يجعل هذا الكتاب سجلاً للحضارة العربية والإسلامية في كثير من مظاهرها
اسم الكتاب: كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني نسخة سالم الدليمي
المؤلف: أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي الأموي، الأصبهاني
تحميل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني نسخة من إعداد سالم الدليمي - الجزء الثامن PDF - أبو الفرج الأصفهاني
هذا الكتاب من تأليف أبو الفرج الأصفهاني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أبو الفرج الإصفهاني (284هـ/897م - 14 ذي الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) من أكبر أدباء العرب.
هو أبوالفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد الاصفهاني الأموي القرشي , يرجع نسبه الى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، ولد بأصبهان سنة 284هـ، ونشأ ببغداد، زيدي المذهب، مؤرخ ونسابة وأديب وشاعر. وكانت وفاته سنة 356هـ.
لم ينل كتاب في الأدب العربي شهرة كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، وهو منذ أن ظهر من ألف عام قل من لم يسمع به، أو يقرأ طرفا منه، أو يعتمد عليه في شيء مما يتصل بالتاريخ والحضارة. أنفق فيه مؤلفه نصف قرن من الزمان، حتى خرج على الصورة التي هو عليها الآن، وهو كتاب -كما وصفه الفقيه ابن العربي: جليل القدر، كثير العلم، لم يؤلف مثله قط. وقد يختلف الناس حول ما حواه من أخبار وروايات، لكنهم لا يختلفون حول قيمته باعتباره المصدر الأول لمن يكتبون عن الأدب العربي في عصوره المتقدمة.
النشأة والتعليم
ينتهي نسب أبي الفرج الأصفهاني إلى مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية. ولد سنة (284هـ = 897م) ولا يعرف على وجه اليقين موضع ولادته، فقالوا إنه أصفهاني المولد استنادا إلى لقبه الذي عُرف به واشتهر، وقالوا إنه بغدادي المنشأ والمسكن، ولعل أجداده كانوا يعيشون في إصفهان بعد سقوط دولتهم، ثم نزح أحفادهم إلى بغداد وأقاموا بها.
وكان جده محمد بن أحمد الأصفهاني من كبار رجالات سامراء وعلى صلة متينة بوزرائها وأدبائها وكتابها، وكان أبوه الحسين بن محمد يقطن بغداد، ويحرص على طلب العلم والثقافة الشائعة في عصره، وكذلك كان عمه الحسن بن محمد من كبار الكتاب في عصر المتوكل. وروى عنه أبو الفرج كثيرا في كتابه الأغاني، وهو الذي تولى تربيته وتثقيفه.
أما نسب أبي الفرج من ناحية أمه فهو ينتسب إلى آل ثوابة المعروفين في عصرهم بالكتابة والأدب والشعر. وذكر ابن النديم عددا منهم في كتابه الفهرست.
وفي هذا الجو المُعبَّق بعطر العلم وأريج الثقافة نشأ أبو الفرج الأصفهاني وتعلم، ثم تطلعت همته إلى مصادر أخرى للمعرفة، فولّى وجهه شطر الكوفة في فترة مبكرة من حياته، وأخذ الحديث والتاريخ واللغة عن شيوخها الكبار من أمثال: مطين بن أيوب، والحسين بن الطيب الشجاعي، ومحمد بن الحسين الكندي مؤدبه في الكوفة… وغيرهم، ثم رجع إلى بغداد وبدأ حياة علمية جادة، وأظهر جلدا وشغفا بالعلم، واتصل بأعداد هائلة من شيوخ بغداد وعلمائها الذين كانت تمتلئ بهم مساجدها، وحسبك أن يكون من شيوخه: يحيى بن علي المنجّم، المتوفى سنة (300هـ = 912م) وكان أديبا ناقدا عالما بالغناء والموسيقى، وأبو عبد الله اليزيدي المتوفى سنة (310هـ = 922م) وكان إماما في النحو والأدب، ومحمد بن جرير الطبري الإمام المؤرخ المفسر الفقيه المتوفى سنة (310هـ = 922م) وعنه روى أبو فرج الأصفهاني معظم أخبار العرب القديمة ومغازي الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأشعارا لشعراء الدعوة الإسلامية.
ولازم أيضا عددا من كبار أئمة اللغة مثل: علي بن سليمان الأخفش، المتوفى سنة (315هـ = 927م) وأبي بكر الأنباري، المتوفى سنة (328هـ = 939م) وابن دريد العالم اللغوي الفذ، المتوفى سنة (321هـ = 933م) وأبي بكر الصولي، المتوفى سنة (335هـ = 946م) وصاحب كتابيْ: "الأوراق"، و"أدب الكاتب".
في موكب العلم والتدريس
وبعد هذا التحصيل العلمي الجاد والإصرار على الدرس جلس للتدريس في نحو سنة (313هـ = 925م)، وكان قد انتهى من كتابة أول مؤلفاته "مقاتل الطالبيين" فجلس لإملائه على تلاميذه الذين اتصلوا به ولازموه، بعد أن ذاعت شهرته، وقصد حلقاته عدد كبير من المحدثين والأدباء والشعراء. ومن تلاميذه المعروفين الإمام الدارقطني، وأبو زكريا يحيى بن مالك الأندلسي، وعلي بن دينار، ومحمد بن أحمد المغربي راوية المتنبي، وأبو علي الحسن بن علي بن محمد التنوخي.
واتصل أبو الفرج بالحسن بن محمد المهلبي وزير معز الدولة البويهي، وكانت له به صلة قبل أن يتولى الوزارة، فلازمه 13 سنة حتى توفي المهلبي في سنة (352هـ = 963م)، وكان الوزير يوالي أبا الفرج بصلاته، ويقربه إليه، ويجعله من ندمائه المقربين، وكان للوزير مجلس مشهور يؤمه كبار الشعراء والكتاب من أمثال أبي القاسم التنوخي، وأبي إسحاق الصابئ، وأبي العلاء صاعد خليفة، والشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي. وكان أبو الفرج رأس هذا المجلس، ونديم صاحبه، كثير المدح له، وكان من ثمرات هذه العلاقة آثار كثيرة في مؤلفات أبي الفرج وأشعاره.
وتذكر المصادر التاريخية أن لأبي فرج صلات بملوك الأندلس من بني أمية، يؤلف لهم الكتب ويرسلها لهم فيصلونه بجوائز كبيرة. وأما صلته بسيف الدولة فليس في أخباره ما يوضح حقيقتها، ويلقي الضوء عليها سوى أنه أهداه كتاب الأغاني فأعطاه عليه ألف دينار.
من مؤلفاته:
مطالب الطالبيين=
يعد كتاب مقاتل الطالبيين "لأبي فرج الأصفهاني" كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أن في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد.
وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني.
كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة