تحميل كتاب أليس الصبح بقريب؟ PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أليس الصبح بقريب؟ PDF

تحميل كتاب أليس الصبح بقريب؟ PDF

تحميل كتاب أليس الصبح بقريب؟ pdf الكاتب بلال فضل

ليس شهادة للتاريخ فحسب، وليس وساماً يعلق على صدر كاتبه لأنه لم يكن يوماً منافقاً موالساً مداهناً يكتب ما تمليه عليه السلطة بدلاً من ضميره فحسب، ولكن أيضاً دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً على أن "الأمل" شيء حقيقي في حياتنا وليس خدعة!! ليس وهماً صورته لنا قريحة المفكرين والمتأملين على مسار التاريخ، ولكنه حقيقة ثابتة في هذه الحياة... "الأمل" مذاقه حلو كالسكر و شعوره غامر كالصباح..أليس لكل ليل فجر؟ "أليس الصبح بقريب"؟ عنوان الكتاب ولكنه أيضاً سؤال يصادفنا في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب، الذي جمع مقالات الكاتب الجرئ الرائع الساخر العميق في سخريته ورؤيته "بلال فضل" من عام 2008 وحتى 2010 أي قبيل السقوط المروع لنظام مبارك في مصر.. هذه المقالات في ذات اللحظة التي كانت تشير فيها إلى مواطن الألم والداء في مصر المحروسة والمخروسة كانت تؤكد أن الصبح قريب ولكننا لا نشعر وأن الفجر آتي.. بلا دليل وبلا حسابات ولكن هو كذلك وكفى! 
مقالات "شهادتي على مصر قبيل إسقاط نظام مبارك" قيمتها الأولى أنها قيلت "قبيل" السقوط وليس بعده، في أنها كلمات صيغت في 2008، 2009، 2010 ولكنها بإيمان قوي كانت تستشرف ما سيحدث في 25 يناير لمصر، لم تكتب أن هناك ثورة في يوم كذا أو أن البلد على مشارف ثورة، ولكنها كانت تؤكد على أن الصباح آت لا محالة وأن مبارك هو الفرعون الأخير وأن الأمل في الله ورحمته لا ينقطع أبداً مهما ضاقت حلقاتها واستحكمت. 
هي حقاً مقالات تستحق الجمع في كتاب يحفظها من الضياع والنسيان.. مقالات سخريتها لاذعة، كما تعودنا دائماً مع "بلال فضل" ولكنها سخرية ذات معاني عميقة، مقالات تمتعك وتضحكك وتغذي عقلك في ذات الوقت.. تطرح الحاضر أمامك بسواده لترفضه وتعطيك أملاً في المستقبل فتسعى إليه..أملاً "بأنه سيحدث"! "لابد أن يحدث"! والدليل هذا الكتاب. 
الجميل والجدير بذكره في هذا الكتاب أنه تم إرفاق التواريخ الخاصة بكل مقالة، لنقرأ ونرى التاريخ ماثلاً أمامنا ونعيد الكرة في القراءة لننظر ثانية للتاريخ، ولا نملك إلا أن نزداد إيماناً بالله ورحمته ونزداد إعجاباً بذلك القلم الذي قال ما قاله في ذروة جبروت النظام، فلم يكن ممثلاً بليداً إدعى البطولة بعد إنتهاء المسرحية، ولكنه قالها في ظل النظام البوليسي المتجبر. 
إن كنت عزيزي القارئ قد سبق لك وقرأت للكاتب "بلال فضل" فحتماً لن تحتاج لشروح وستكون متأكداً من أن القراءة له تجربة فريدة ممتعة.. أما إذا كان هذا هو اللقاء الأول بينكما.. فصدقاً لن تندم أبداً بل ستعيد الكرة في كافة مؤلفاته ومقالاته.

شهادتي على مصر قبيل إسقاط نظام مبارك #1 (2008-2010): أليس الصبح بقريب؟

هذا الكتاب من تأليف بلال فضل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

هو سيناريست مصري كما يحب أن يوصف نفسه، بالرغم من كونه كاتب ساخر يكتب في جريدة المصري اليوم العديد مناتت المقالات القيمة، لكنه يصنف نفسه دائماً علي أنه سيناريست، وهو من مواليد سنة 1974م بالقاهرة حي منشية البكري وعاش طفولته في الإسكندرية حيث تقيم عائلته في حي محرم بيه وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة وكان الأول على دفعته تنوعت كتاباته ما بين سيناريوهات وقصص روائية وسينمائية وبين مقالات سياسية ساخرة، وتتميز كتاباته بروح السخرية والفكاهة. اشتهر في جريدة الدستور المصرية الأسبوعية في الإصدار الأول حيث تولى سكرتارية تحرير الجريدة وتولى صفحة البريد التي قلبت موازين صفحات البريد بخاصة والصحافة بصفة عامة. وفي الإصدار الثاني من جريدة الدستور اشتهر بصفحته المسماة (قلمين)، وكتب لفترة عمودا أسبوعيا في جريدة المصري اليوموحاليا يقوم بكتابه مقال يومى ف المصري اليوم بعنمون اصطباحه يتناول من خلاله بعض الاحداث الجاريه ولكن بنكهته الخاصه وأسلوبه المحبب لكل القراء ي ,وكان يقدم فقرة في برنامج القاهرة اليوم مع المذيع عمرو أديب وتم إيقاف ظهوره في البرنامج بناء على تعليمات من جهات عليا كما صرح بذلك عمرو أديب نفسه في موقع بص وطل. ويعد بلال فضل من أفضل الكتاب الساخرين في الأيام الأخيرة كما يقول عنه ""احمد فؤاد نجم"" الشاعر الكبير وتزداد شعبيته كل يوم بسبب قربه من الناس ومن مشاكلهم . من مؤلفاته بني بجم: مجموعة قصصية عن دار ميريت 4 طبعات.
قلمين: كتاب سياسي ساخر صادر عن دار ميريت 4 طبعات.
السكان الأصليين لمصر: صدر عن دار ميريت قبل أسابيع.
مافعله العيان بالميت:صدرت طبعتها السادسة في معرض الكتاب 2010.
ضحك مجروح: صدر عن دار الشروق في معرض الكتاب 2010 ونفذت الطبعة الأولي أثناء المعرض.
حصل في 30 إبريل 2009 على جائزة أحسن سيناريو عن فيلمه بلطية العايمة من المهرجان القومي الخامس عشر للسينما المصرية ولجنة تحكيمه التي رأسها الكاتب الروائي جمال الغيطاني وكان في عضويتها الأساتذة محمد خان وسيد سعيد وصلاح مرعي ومحمود عبد السميع وخالد عبد الجليل ومجدي الطيب وطارق شرارة وهي الجائزة الرسمية الأولى التي يحصل عليها عن أحد أفلامه.