إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية pdf الكاتب إدموند هوسرل
يعتبر كتاب ادموند هوسرل " أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية" من المنابع المحورية للفسلفة المعاصرة، من حيث كونه العمل الأساسي الذي قدم فيه هذا الفيلسوف الكبير مشروعه الفكري وبلور فيه مصطلحات ومفاهيم منهجه الفينومينولوجي الذي قلب جذريا المشاغل الفلسفية خلال المائة عام الأخيرة.
ولا يمكن فهم أي اتجاه أو مناظرة أو مسار فكري في الدراسات الفلسفية والانسانية الغربية الراهنة دون المرور بهوسرل وبكتابه هذا، سواء تعلق الأمر بوجودية سارتر وياسبرز، أو أنطولوجيا هيدغر، أو علوم اللسانيات الجديدة وصولا الى فلسفات ريكور، الذي ترجم الجزء الاول من الكتاب الى الفرنسية، وجاك دريدا، الذي ترجم عملًا آخر لهوسرل.
وليس أجدر من الفيلسوف التونسي أبو يعرب المرزوقي بترجمة هذا العمل المؤسس مباشرة من الأصل الألماني، لما يتمتع به المرزوقي من ثقافة فلسفية موسوعية واطلاع شامل على فكر هوسرل الذي صحبه طويلًا، قراءة وتدريسًا وبحثًا وترجمة.
تتميز هذه الترجمة بالدقة الشديدة والصياغة المتقنة والابتكار الطريف، ما يجعل حدثًا فكريًا بارزًا في الحياة الثقافية العربية.
هذا الكتاب من تأليف إدموند هوسرل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ادموند هوسرل (Edmund Husserl، تلفظ ألماني: [ˈhʊsɐl]؛ 8 أبريل 1859 - 26 أبريل 1938) فيلسوف ألماني ومؤسس الظاهريات. ولد في موراویا في تشيكوسلوفاكيا في عام 1859. درس هوسرل الرياضيات في لايبزغ (1876) وبرلین (1878) على کارل وایستراس ولئوبولد کرونکر. ثم ذهب إلى فيينا للدراسة تحت إشراف لئو کونیکسبرکر في العام 1881. كما درس الفلسفة على فرانتس برنتانو و كارل شتومف. أثر إدموند هوسرل على فلاسفة من بينهم: ماکس شیلر، جون بول سارتر، ألفرد شوتز وإيمانويل لیفيناس.
هو أستاذ مارتين هايدغر. ولئن كان هوسرل متأثّرا في بداياته بالاتجاه النفساني في الفلسفة، فإنّه سسرعان ما اتّجه نحو الاهتمام بالمعاني والماهيات الخالصة، وهو ما تجلّى في كتابه "البحوث المنطقية"؛ ففيه نفى أن تكون العلاقات المنطقية خاضعة للتأثيرات السيكولوجية، أو تابعة لعالم الأشياء، وأكّد في المقابل خصوصيّتها وارتباطها بعالم الماهيات المعقولة التي تمثّل حقائق ثابتة، وتكون موضع اتفاق بين الأفراد، ومنطلقا لأحكام موضوعيّة صالحة لكل زمان ومكان؛ فهي ليست نتاج الشعور، إنّما يتجه إليها أو يقصدها، وهو ما أكّده هوسرل وتوسّع فيه تحت مسمّى القصديّة، وهي فكرة محوريّة في فلسفتهالظاهراتيّة ، إذ لم يقصرها على مجال الأحكام المنطقية، بل عمّمها لتشمل مجالات الإدراك والعواطف والانفعالات والقيم، وهو يعرّفها "بأنّها خاصّيّة كلّ شعور أن يكون شعوراً بشيء" (بدوي، 1984، ج2، ص 541)، ممّا يتيح وصفه مباشرة. ووفق المنهج الظاهراتي حسب هوسرل وجب الكشف عن "الأحوال النموذجيّة للوجود المعطى، أو ظهور الموضوع : الموضوع كما يُدرك، والموضوع كما يُتخيّل، والموضوع كما يُراد، والموضوع كما يُحكم عليه" (الحاج، 2000، ص 640). ويوجز هوسرل منهجه الفكري بقوله : "إنّني أنا يتأمّل على طريقة ديكارت.
وأسترشد بفكرة فلسفة، مفهومة على أنّها علم كلّي، مؤسّسة على نحو دقيق محكم جدّاً أقررت بإمكانه، من باب المحاولة والتجريب. وبعد أن قمت بالتأمّلات السابقة، تبيّن لي أنّ عليّ قبل كلّ شيء أن أنمّي ظاهريّات إيدوسيّة (تتعلّق بالإيدوس Eidos= الصورة)، وهذا هو الشكل الوحيد الذي عليه يتحقّق، أو يمكن أن يتحقّق علم فلسفي، الفلسفة الأولى. وعلى الرغم من أنّ اهتمامي يتعلّق هنا خصوصا بالردّ المتعالي، وبأناي المحض وتوضيح هذا الأنا التجريبي، فليس في وسعي تحليله على نحو علمي معا إلاّ بالرجوع إلى المبادئ الضروريّة اليقينيّة التي تنتسب إلى الأنا بوصفه أنا بوجه عام. ولا بدّ لي من الرجوع إلى الكلّيّات وإلى الضرورات الجوهريّة، التي بفضلها يمكن إرجاع الواقعة إلى أسس عقليّة لإمكانها المحض، وهو ما يمنحها المعقوليّة والطابع العلمي. وهكذا فإنّ علم الإمكانيّات المحضة يسبق في ذاته علم الوقائع، ويجعلها ممكنة من حيث هو علم" (بدوي، ج2، ص 543). مؤلفاته: "فلسفة علم الحساب" (1891)، و"بحوث منطقية" (1900-1901)، و"الفلسفة علما دقيقا" (1911)، و"أفكار: مقدمة عامة لفلسفة ظاهرية خالصة"(1913)، و"المنطق الصوري والمتعالي" (1929)، و"تأملات ديكارتية" (1932)، و"أزمة العلوم الأوروبيّة والظاهريّات المتعالية" (1936)، و"التجربة والحكم" (1939).
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة