تحميل كتاب يوميات بوليفيا PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب يوميات بوليفيا PDF

تحميل كتاب يوميات بوليفيا PDF

تحميل كتاب يوميات بوليفيا pdf الكاتب إرنستو تشي غيفارا

في 9 تشرين الأول 1967، أغتيل أرنستو تشي غيفارا في قرية لاهيغيراس La higueras (بوليفيا) على يد الجنود الذين أسروه. في تموز 1968، نشر فرنسوا ماسبيرو الترجمة الفرنسية ليومياته في بوليفيا، حيث يروي تشي، يوماً بيوم، المسيرة الطويلة ومعارك مجموعة المغاورين الذين قادهم خلال أحد عشر شهراً في الجبال البوليفية.
منذ ذلك الحين، أخذت شخصية تشي، كما هو معروف، أبعاد الأسطورة في أميركا اللاتينية كما في العالم أجمع. أسطورة بقيت حية أكثر من ربع قرن، لكنها تبدلت كثيراً على مر السنوات، بحيث إنها لم يعد لها سوى صلة بعيدة بالواقع.
هنا تكمن الفائدة من قراءة يوميات تشي في بوليفيا مرة جديدة. لأنه لا يمكن أن يتحول تشي إلى مجرد رمز للثورة والإلتزام: فنحن نكتشف في هذه الصفحات أفضل مما في معظم كتاباته الأخرى، نقاط ضعفه وتناقضاته، وندرك بشكل أعمق الشجاعة والتصميم اللذين عرف كيف يبديهما.
إن هذه الطبعة هي طبعة 1968، ذاتها، بعد أن استكملت بالأيام الثلاثة عشر الناقصة في الطبعة الأولى وأضيف إليها نص رسالة تشي إلى مؤتمر القارات الثلاث عام 1967، "اخلقوا فيتنامين، ثلاثاُ... عدة فيتنامات، هذا هو الشعار".
كما أضيف إليها، مقدمة غير منشورة، لفرنسوا ماسبيرو، تعطي مجدداً، كل بعدها التاريخي، لمعركة وأفكار، ذلك الذي كان أحد زعماء الثورة الكوبية.

هذا الكتاب من تأليف إرنستو تشي غيفارا و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إرنستو "تشي" جيفارا (14 يونيو 1928 - 9 أكتوبر 1967) المعروف باسم تشي جيفارا (Che Guevara)، أو التشي (El Che)، أو ببساطة تشي (Che)، (بالإسبانية: Ernesto 'Che' Ernestico Guevara de la Serna) ثوري ماركسي أرجينتيني كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. أصبحت صورته المنمقة منذ وفاته رمزا في كل مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية.
سافر جيفارا عندما كان طالبا في كلية الطب في جامعة بوينس آيرس الذي تخرج منها عام 1953، إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه ألبيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية، وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخليا بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.
أدت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة إلى استنتاج بأن التفاوتات الاقتصادية متأصلة بالمنطقة، والتي كانت نتيجة الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والإمبريالية. رأى غيفارا أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية. كان هذا الاعتقاد الدافع وراء تورطه في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو أربينز غوزمان، الذي ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في نهاية المطاف على الإطاحة به مما سهل نشر ايديولوجية غيفارا الراديكالية. بينما كان غيفارا يعيش في مدينة مكسيكو التقى هناك براؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا. ما إن خرج هذا الأخير من سجنه حتى قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية. رأى فيدل كاسترو أنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب، وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن غرانما بنية الإطاحة بالنظام الدكتاتورى المدعم من طرف الولايات المتحدة التي تدعم الديكتاتور الكوبى فولغينسيو باتيستا. سرعان ما برز غيفارا بين المسلحين وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دورا محوريا في نجاح حملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.
في أعقاب الثورة الكوبية قام غيفارا بأداء عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة الجديدة، وشمل هذا إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثورية، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيرا للصناعة وعمل أيضا كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيس تنفيذى للقوات المسلحة الكوبية، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية. مثل هذه المواقف سمحت له أن يلعب دورا رئيسيا في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن غزو خليج الخنازير، كما جلبت إلى كوبا الصواريخ الباليستية المسلحة نوويا من الاتحاد السوفييتي عام 1962 التي أدت إلى بداية أزمة الصواريخ الكوبية. بالإضافة إلى ذلك كان غيفارا كاتبا عاما يكتب يومياته كما ألف ما يشبه الكتيب لحياة حرب العصابات وكذلك ألف مذكراته الأكثر مبيعا في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية رحلة شاب على دراجة نارية.
غادر غيفارا كوبا في عام 1965 من أجل التحريض على الثورات الأولى الفاشلة في الكونغو كينشاسا ومن ثم تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية وتم إعدامه.