إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب وجوه pdf الكاتب محمد شكري
الجزء الثالث من سيرته الذاتية المكوّنة من 3 أجزاء:
1. الخبز الحافي
2. الشطار
3. وجوه
(نبذة الناشر)
من حسن حظي أني لم أحب أية امرأة لعينة حتى تقهرني: لا قاهر ولا مقهور. لقد أحببتهن من بعيد. لا يهمني أن يبادلنني حبي لهن. عندما تبدأ امرأة تبادلني الحب عن قرب وجدية العشرة معها فإنها الكارثة هي التي تبدأ. أن أحبهن بعيداً عني، بعيداً عني، وأن يحببنني بعيداً عنهن، بعيداً عنهن: أن يكون بيننا الحنين الذي قد يخلق لنا ذلك الحب إن هو وُجد. لا أحب امرأة أقدسها في المساء لكي ألعنها في الصباح كما يفعل أكثر الملاعين. إن كل شرح لهذه الأسطورة يظل أقل من قيمتها، وهي أيضاً حليفتنا في تناقضاتنا وأكثر صموداً منا في إيهامنا بوجودها. أما أنا فما برحت أكابد من أجل أن أحب نفسي وأقهر هواجسي الحمقاء الخبيثة.
الليل ليس دائماً مقدساً: إنه التأمل الذي أرّق نيتشه وجعله يحز أصابعه بموسى أو يحرقها على لهيب شمعة ليتحدى قلقه وألمه. إنه الهذيان الذي أنهك لوتريامون بعد أن يكون قد شرب عشرين فنجاناً من القهوة الكثيفة ولا أحد كان يستطيع إيقافه راكضاً في شوارع باريس. إنه الجنون الإنساني الذي عجل موت فان غوغ...
الليل هو الطهر أو الدنس، الحلم أو الكابوس، المسالمة أو الجريمة.
الليل لا يشفق على أحد. عليك أن تشفق على نفسك فيه وتعرف ما تريد أن تكون فيه.
"يتوقع من يقرأ كتابات شكري أن يكون أمام كاتب ليس لديه سوى الحكايات التي رواها في كتبه ليكتشف أنه أمام مثقف عميق ومتنوع المعارف " امجد ناصر، الجزيرة
هذا الكتاب من تأليف محمد شكري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية لأن لغته الأم كانت هي الأمازيغية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي وتفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في اذاعة طنجة، و خصوصا في برنامجه الشهير شكري يتحدث . عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. توفي في 15 نوفمبر 2003.
ولم يتزوج محمد شكري طوال حياته ومن أقواله ‘لكي أصبح أبا لابن عليّ أن أتزوج. لقد عزفت عن الزواج لأني أخشي أن أمارس على من ألد نفس التسلط والقهر اللذين مورسا عليّ. لهذا أنا أخشى أن يكون لي مولود.. فأنا لا أثق في نفسي‘
أبرز أعماله الأدبية:
السيرة الذاتية(3 أجزاء):
الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م) - الشطار زمن الأخطاء (1992 م).
وجوه.
مجنون الورد (1979 م)
الخيمة (1985 م)
السوق الداخلي (1985 م)
مسرحية السعادة (1994 م)
غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه، بول بولز، و تينيسي وليامز.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة