إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب هكذا علمتني الحياة pdf الكاتب مصطفى السباعي
يعد هذا الكتاب مجموعة من الخواطر الخاصة بالمؤلف الجليل ، والتي كتبها في فترات متقطعة كانت تدفع إلى كتابتها مناسبات الأحداث ولقد دونت هذه الخواطر كما وردت ، غير مرتبة ولا مبوبة ويردف بعضها بعضا ، فالكتاب يعرضها كما هي حتى تعطي صورة صادقة للمواقف التي كتبت لها ، وهذه الخواطر هي خلاصة تجارب المؤلف في الحياة ، ولم ينقل شيئا من كتاب ولا استعان فيها بآراء غيره ، فالكتاب يقدم خبرة ونصحا من الحياة نفسها ، فخير النصح ما أعطته الحياة نفسها ، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب الحياة ذاتها ، وهذه الخواطر لا تتحدث عن المعاني الدقيقة التي تخطر في بال الفلاسفة ، وإنما كتبت بعيدة عن التعقيد والغموض ، وتشتمل هذه الخواطر على معان كثيرة نظرا لعمومها ، وتركت هكذا حتى يفهمها القارئ أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها يحتمل فهمه ويدل عليه ، والخواطر قد تتناول فئات من الناس ، لم يقصد بها أشخاصا معينين ، وإنما قصدت كل من اتصف بتلك الصفات ، فالخواطر المتعلقة بهم خواطر نحو صفات معينة لا أشخاص معينين .
هذا الكتاب من تأليف مصطفى السباعي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.
تعرف السباعي في فترة دراسته بمصر على مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا حيث اجتمع العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد صفوفهم وعمل جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم (جماعة الإخوان المسلمين) لعموم القطر السوري، وقد حضر هذا الاجتماع من مصر سعيد رمضان، وكان ذلك عام 1942 ثم بعد ثلاث سنوات في 1945 اختير مصطفى السباعي ليكون أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا، وشارك في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا وهو في السادسة عشرة من عمره واعتقلوه أول مرة عام 1931 بتهمة توزيع منشورات في حمص ضد السياسة الفرنسية واعتقل مرة ثانية من قبل الفرنسيين أيضا بسبب الخطب التي كان يلقيها ضد السياسة الفرنسية والاحتلال الفرنسي كما شارك في حرب فلسطين عام 1948 حيث قاد الكتيبة السورية
في عام 1947 أنشأ جريدة (المنار) حتى عطلها حسني الزعيم بعد الانقلاب العسكري عام 1949 في عام 1955 أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية، والتي استمرت في الصدور إلى قيام الوحدة مع مصر عام 1958 في العام نفسه أي 1955 حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية بعد توقفها في مصر وظلت تصدر في دمشق إلى عام 1958 حيث انتقلت إلى صاحبها سعيد رمضان في جنيف بسويسرا، فأصدر السباعي بدلا منها مجلة (حضارة الإسلام الشهرية) وظل السباعي قائما على هذه المجلة حتى توفي حيث تولى إصدارها محمد أديب الصالح بدمشق، كما انتخب السباعي نائباً عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام 1949 ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور المشكلة من 9 أعضاء، كما عين عام 1950 أستاذاً بكلية الحقوق في الجامعة السورية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة