تحميل كتاب اشتراكية الإسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب اشتراكية الإسلام PDF

تحميل كتاب اشتراكية الإسلام PDF

تحميل كتاب اشتراكية الإسلام pdf الكاتب مصطفى السباعي

بين الطبعة الأولى 1959م والثانية 1960م لكتابه "اشتراكية الإسلام"، ذكر السباعي أن في الطبعة الثانية زيادات. يقول : " امتازت الطبعة الثانية بتحقيقات مهمة، وزيادات كثيرة، وأمثلة عديدة من الواقع التاريخي ".
" كنت أود أن أتوسع في بحث الواقع التاريخي في الدولة والمجتمع والفرد المسلم، لولا ضيق المجال، كما أنني لم أتحدث عن حركة أبي ذر التي قام بها في عهد عثمان، رضي الله عنهما، لأني لم أستكمل بعد دراسة أسبابها وحقيقتها، وتمحيص النصوص التاريخية الواردة بشأنها، بالشكل الذي أطمئن إليه وأقتنع به. وأيضًا لم أتعرض لبعض الحركات السياسية التي قامت في العصر العباسي، واتخذت شكلاً فوضويًا شيوعيًا، كحركة القرامطة. أرجو أن أضيف هذه الأبحاث كلها، مع التوسع في كثير مما أجملته في هذه الطبعة، إلى الطبعة القادمة بإذن الله ".
" كنت أرغب ألا يعاد طبع هذا الكتاب للمرة الثانية إلا بعد أن أكون قد انتهيت من كل الأبحاث التي وعدت بتحقيقها في الطبعة الأولى، ولكن الكتاب ما كاد يخرج إلى الأيدي حتى نفدت نسخه بعد أشهر قلائل، ثم ازداد الطلب على ناشريه ازديادًا كبيرًا، مما اضطرني إلى تقديمه للطبعة الثانية دون أن أتمكن من تحقيق كل ما وعدت به قراء الطبعة الأولى ".
" سنتحدث بالتفصيل عن مدى تطبيق مبادئ اشتراكية الإسلام في عصر الرسول وصحابته، وبالإجمال عن تطبيقها في العصور التي تليها، واعدين أن نتابع البحث والدأب حتى نظفر بالضالة المنشودة ".
" سنبحث في كل عنصر من العناصر الأربعة ( التي يتألف منها الكتاب : الحقوق الطبيعية، القوانين التي تضمنها، القوانين التي تضمن التكافل الاجتماعي، المؤيدات التي تدعم هذه الحقوق والقوانين ) بقدر ما يعطي فكرة واضحة عنها، تاركين شرح هذه النظرية شرحًا وافيًا إلى كتابنا الكبير الذي نضعه لذلك، ونرجو أن يتم إنجازه قريبًا بإذن الله ".

هذا الكتاب من تأليف مصطفى السباعي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.

تعرف السباعي في فترة دراسته بمصر على مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا حيث اجتمع العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد صفوفهم وعمل جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم (جماعة الإخوان المسلمين) لعموم القطر السوري، وقد حضر هذا الاجتماع من مصر سعيد رمضان، وكان ذلك عام 1942 ثم بعد ثلاث سنوات في 1945 اختير مصطفى السباعي ليكون أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا، وشارك في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا وهو في السادسة عشرة من عمره واعتقلوه أول مرة عام 1931 بتهمة توزيع منشورات في حمص ضد السياسة الفرنسية واعتقل مرة ثانية من قبل الفرنسيين أيضا بسبب الخطب التي كان يلقيها ضد السياسة الفرنسية والاحتلال الفرنسي كما شارك في حرب فلسطين عام 1948 حيث قاد الكتيبة السورية

في عام 1947 أنشأ جريدة (المنار) حتى عطلها حسني الزعيم بعد الانقلاب العسكري عام 1949 في عام 1955 أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية، والتي استمرت في الصدور إلى قيام الوحدة مع مصر عام 1958 في العام نفسه أي 1955 حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية بعد توقفها في مصر وظلت تصدر في دمشق إلى عام 1958 حيث انتقلت إلى صاحبها سعيد رمضان في جنيف بسويسرا، فأصدر السباعي بدلا منها مجلة (حضارة الإسلام الشهرية) وظل السباعي قائما على هذه المجلة حتى توفي حيث تولى إصدارها محمد أديب الصالح بدمشق، كما انتخب السباعي نائباً عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام 1949 ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور المشكلة من 9 أعضاء، كما عين عام 1950 أستاذاً بكلية الحقوق في الجامعة السورية.