تحميل كتاب مهر الصياح PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب مهر الصياح PDF

تحميل كتاب مهر الصياح PDF

تحميل كتاب مهر الصياح pdf الكاتب أمير تاج السر

* وصلت روايته «صائد اليرقات» إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية ٢٠١١.
* تُرجم عدد من أعماله إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية.

نبذة
في مجلس "الكوراك" يجاهر آدم نظر برغبته صارخاً "أريد أن أكون أباً شيخاً" وفي ذاكرته ما زال يعتمل صراخ والده صانع الطبول برغبته في أن يؤدّي فريضة الحج؛ الأمنية التي كرّرها الوالد حتى وفاته دون أن يُتاح له بلوغها.
يتهم السلطان آدم ببذاءة اللسان والتطاول على المقامات، ويرسله ليكون خصيّاً مع الخصيان الموكلة إليهم خدمة أسيادهم.
في سلطنةٍ تقوم على حكم الفرد لن تغيب المكائد. لكن ما الدور المنتظر لآدم نظر بعد أن أضحى الخادم المقرّب إلى السلطان؟
رواية ملحميّة يمتزج فيها الواقع بالخرافة والسحر،تحكي دور السلطة في دول العالم الثالث وتأثيرها في الفرد واقتياتها الدائم على الحروب المفتعلة لتبرير اضطهادها لأبنائها.

هذا الكتاب من تأليف أمير تاج السر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987” حيث تخرج في كلية الطب جامعة طنطا، وهو يعمل حالياً طبيباً باطنياً بالعاصمة القطرية الدوحة. بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة. في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية “نار الزغاريد” ثم “مرايا ساحلية” وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة “بورتسودان”، كما كتب “سيرة الوجع” والتي نشرت على حلقات في جريدة “الوطن” القطرية، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب “صيد الحضرمية” و”عيون المهاجر”. أما البداية الحقيقية والتي تمثل مرحلة الانطلاق والانتشار الواسع النطاق، كانت في عام 2002 عندما كتب د. تاج السر روايته الأشهر “مهر الصياح” و هي رواية ضخمة ذات طابع تاريخي، وهي التي حققت انتشارا كبيرا وأصداء بعيدة، وترجمت منها عدة فصول بالفعل، ، وتلتها رواية “زحف النمل” التي انتشرت بشكل كبير، وحققت أكبر شهرة، وصادف صدورها مع افتتاح معرض القاهرة للكتاب، وحققت حينها أعلى مبيعات، وانتشرت بشدة، وبعد ذلك تواصلت التجربة مروراً بتوترات القبطي والعطر الفرنسي، وصولا لـ صائد اليرقات وإيبولا 76 وأرض السودان.