تحميل كتاب صائد اليرقات PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب صائد اليرقات PDF

تحميل كتاب صائد اليرقات PDF

تحميل كتاب صائد اليرقات pdf الكاتب أمير تاج السر

مميزات الكتاب
وصلت روايته «صائد اليرقات» إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية ٢٠١١.
«أسلوب روائي يحاول كسر المألوف.» موقع الجزيرة.نت
«يعتبر أمير تاج السر من أهم كتاب الواقعية السحرية فى الأدب العربي. ...» جريدة اليوم السابع
«ارتكن الروائي في عمله هذا إلى السخرية التي هي نقد جذري للواقع، كاشفاً عن مآسٍ متعددة، تخففها اللغة الهازلة...» الناقد فيصل دراج
نبذة
بعد إحالته على التقاعد، يقرّر عبد الله حرفش عنصر الأمن كتابة رواية. ينخرط في أوساط الأدباء، ويرتاد الحلقة المحيطة بالروائي المعروف (أ.ت).
يتعلّم أصول الكتابة الروائية ويبدأ بانتقاء شخصياته، كشخصية زوج عمّته، عاشق التمثيل، وشخصية مشجّع الكرة وحفّار القبور الذي أوصله تكريم الرئيس له إلى مستشفى المجانين.
فجأةً يختفي الكاتب المعروف، ويُقال إنه معتزل لكتابة رواية جديدة. لكن المفاجأة الكبرى حين يتّصل به الروائي بعبد الله ويطلب لقاءه...
.
.
.
رواية صائد اليرقات للكاتب السوداني أمير تاج السر صدرت الرواية عام 2010 عن دار ثقافة للنشر والتوزيع بالاشتراك مع منشورات الاختلاف في الجزائر. تتحدث الرواية عن عميل مخابرات سابق اسمه عبدالله حرفش يُحال إلى التقاعد فيقرر امتهان الكتابة ويبدأ بارتياد مقهى"قصر الجميز" الذي كان يكتب به تقاريره بمتعة غريبة، هذا المقهى جميع رواده مثقفين يبدأ بمجالستهم والاستماع لهم ليتعلم أصول الكتابة ويلازم الروائي الشهير في المقهى المعروف ب "أ.ت" ويعرض عليه مسودات روايته التي يتخذ بها أبطالا من حياته كزوج عمته وحفار القبور وجاره ويستمع للنقد اللاذع من الروائي الشهير وملاحظاته القاسية عن أسلوبه الذي يشبه كُتاب تقارير عملاء المخابرات! حتى يتعرض عبدالله حرفش والقراء لصدمة مدهشة وغريبة في نهاية الرواية. كعادة أمير تاج السر يفاجئنا بجميع رواياته بشكل غير متوقع. هذه الرواية تستهدف مجتمع المثقفين والكُتاب الجدد ويعري ضحالة البعض ومحاولة تسلق الآخرين والدخول إلى عالم الكتابة أولئك الذين يبغون الشهرة فقط! هذه الرواية ناقدة وساخرة، كما قال عنها الناقد فيصل دراج «ارتكن الروائي في عمله هذا إلى السخرية التي هي نقد جذري للواقع، كاشفاً عن مآسٍ متعددة، تخففها اللغة الهازلة...»

هذا الكتاب من تأليف أمير تاج السر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987” حيث تخرج في كلية الطب جامعة طنطا، وهو يعمل حالياً طبيباً باطنياً بالعاصمة القطرية الدوحة. بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة. في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية “نار الزغاريد” ثم “مرايا ساحلية” وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة “بورتسودان”، كما كتب “سيرة الوجع” والتي نشرت على حلقات في جريدة “الوطن” القطرية، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب “صيد الحضرمية” و”عيون المهاجر”. أما البداية الحقيقية والتي تمثل مرحلة الانطلاق والانتشار الواسع النطاق، كانت في عام 2002 عندما كتب د. تاج السر روايته الأشهر “مهر الصياح” و هي رواية ضخمة ذات طابع تاريخي، وهي التي حققت انتشارا كبيرا وأصداء بعيدة، وترجمت منها عدة فصول بالفعل، ، وتلتها رواية “زحف النمل” التي انتشرت بشكل كبير، وحققت أكبر شهرة، وصادف صدورها مع افتتاح معرض القاهرة للكتاب، وحققت حينها أعلى مبيعات، وانتشرت بشدة، وبعد ذلك تواصلت التجربة مروراً بتوترات القبطي والعطر الفرنسي، وصولا لـ صائد اليرقات وإيبولا 76 وأرض السودان.