تحميل كتاب من نهر كابل إلى نهر اليرموك PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب من نهر كابل إلى نهر اليرموك PDF

تحميل كتاب من نهر كابل إلى نهر اليرموك PDF

تحميل كتاب من نهر كابل إلى نهر اليرموك pdf الكاتب أبو الحسن الندوي

لا بد من كابل وغزنين وان طال السفر
لا بد من صنعاء وبغداد ودمشق وحلب وان طال السفر
لا بد من مكة والمدينة والقدس ووو وان طال السفر

يعرض ابو الحسن جولته التي كانت عام 1973 حيث كان
على رئاسة وفد رابطة العالم الاسلامي لزيارة عدة دول
وهي افغانستان وايران ولبنان وسوريا والعراق والاردن
بدأت الجولة من كابل عاصمة افغانستان وانتهت بعمان عاصمة الاردن

ويسرد هنا الانطباعات والملاحظات لهذه الدول والتعرف على واقع المسلمين من خلال زيارة مؤسساته
وجمعياته والالتقاء بعلماءه ومسؤوليه ويصف اوضاعهم وينتقد حالهم ويعرض محاضراته التي القاها

تحدث عن افغانستان ارض الغزاة والفاتحين ودورها في تاريخ الاسلام وتاريخ الهند وتاريخ الاصلاح والتجديد والكفاح الذي انبثق عن دعوة الامام احمد بن عرفان
وواضح حب وشغف الندوي بتاريخ افغانستان وخاصة لغزنين
ثم كان التوجه لايران ارض النوابغ والشعراء وعلوم الحكمة والنحو والبلاغة والاداب وائمة الحديث والفقه
ويستعرض زياراته ولقاءاته بعلماءها وتحدث عن المذهب فيها
وتساءل ما الذي اصاب هذا البلد الخصيب الولود للعباقرة والافذاذ في كل فن من ضعف الانتاج وهبوط المستوى في القرائح والمواهب والعلوم الادبية والاسلامية ولم نعد نسمع بعالم او اديب او شاعر او مؤلف

ثم كان التوجه للبنان والحديث عن اهله ولقاءاته في مؤسساته وعلملؤه
وبعدها توجهوا الى دمشق الى انه تم ترحيلهم الى لبنان من قبل السلطات السوريه
دون ان يعرفوا السبب وبعدها توجهوا لبغداد وقد كانت جولتهم مقيدة
بفعل السلطات البغدادية حيث وضعوا لهم مرافقين وكانوا كلما هموا ان يتوجهوا خارج بغداد
تحججوا ان الرئيس احتمال ان يطلبهم باي وقت لذلك كانت جولتهم مقتصرة على بغداد

ثم اختتمها بعمان.

هذا الكتاب من تأليف أبو الحسن الندوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

علي أبو الحسنِ بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني ـ ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط الأكبر بن علي ابن أبي طالب. هاجر بعض أجداده وهو الأمير السيد قطب الدين محمدالمدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
ولد بقرية تكيه بمديرية راي بريلي- في الولاية الشمالية -(Uttar Pardash) بالهند في بدأ تعلُّمَه للقرآن الكريم في البيتِ تُعاوِنُه أمُّه، ثم بدأ في تعلُّم اللغتَينِ الأرديةَ والفارسيةَ. تُوُفِّي أبوه عام 1341هـ - (1923م) وهو لم يزل دون العاشرة، فتولَّى تربيتَه أمُّه الفاضلةُ، وأخوه الأكبُر الدكتور عبد العلي الحسني الذي كان هو الآخَرُ طالباً في كلية الطب بعد تخرُّجِه من دار العلوم ندوة العلماء ومن دار العلوم ديوبند.
بدأ تعلُّم العربيةِ على الشيخ خليل بن محمد الأنصاري اليماني عام 1342 هـ / 1924م وتخرَّج عليه، كما استفاد- في دراسة اللغة العربية وآدابها - من عمَّيهِ الشيخ عزيز الرحمن والشيخ محمد طلحة، وتوسع فيها وتخصص على الأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي عند مقدمه في ندوة العلماء عام 1930م. حضر احتفالَ ندوة العلماء بكانفور عام 1926م، وشدَّ انتباه المشاركين في الاحتفال بكلامه العربي، واستعان به بعضُ الضيوفِ العرب في تنقُّلاته خارجَ مقرِّ الحفل. التحق بجامعة لكهنؤ في القسم العربي عام 1927م -وكان أصغرَ طُلاب الجامعةِ سِنّاً - وحصل على شهادة فاضل أدب في اللغة العربية وآدابها.
قرأ -أيام دراسة اللغة العربية الأولى -كتبا تعتبر في القمة في اللغة الأردية وآدابها، مِمَّا أعانه على القيام بواجب الدعوة، وشرح الفكرة الإسلامية الصحيحة، وإقناع الطبقة المثقَّفة بالثقافة العصرية. عكف على دراسة اللغة الإنجليزية في الفترة ما بين 1928- 1930م مما مكَّنَه من قراءة الكتب المؤلَّفة -بالإنجليزية - في المواضيع الإسلامية والحضارة الغربية وتاريخها وتطورها، والاستفادة منها مباشرة.
التحق بدار العلوم لندوة العلماء عام 1929م، وحضَر دروسَ الحديث الشريف للعلامة المحدِّث المربِّي حيدر حسن خان -وكان قد دَرَسَ كتاب الجهاد من صحيح مسلم على شيخه خليل الأنصاري- ولازَمَه سنتَيْنِ كاملَتَيِن فقرأ عليه الصحيحين، وسنن أبي داوود، وسنن الترمذي حرفاً حرفاً، وقرأ عليه دروساً في تفسير البيضاوي أيضاً، وقرأ على الشيخ الفقيه المفتي شبلي الجيراجبوري الأعظمي بعض كتب الفقه.
تلقَّى تفسيرَ سورٍ مختارة من شيخه خليل الأنصاري، ثم تلقَّى دروساً في التفسير من الشيخ عبد الحي الفاروقي، وحضر دروس البيضاوي للمحدث حيدر حسن خان، ودَرَسَ التفسير لكامل القرآن الكريم - حسب المنهج الخاص للمتخرجين من المدارس الإسلامية - على العلامة المفسِّر أحمد علي اللاهوري في لاهور عام 1351 هـ / 1932م. أقام عند العلامة المجاهد حسين أحمد المدني عام 1932 في دار العلوم ديوبند عدة أشهر، وحضر دروسَه في صحيح البخاري وسنن الترمذيِّ، واستفاد منه في التفسير وعلوم القرآن الكريم أيضاً، كما استفاد من الشيخ الفقيه الأديب إعزاز علي في الفقه، ومن الشيخ المقرئ أصغر علي في التجويد على رواية حفص.
توفي يوم الجمعة 23 رمضان 1420 ه‍ـ الموافق 31 ديسمبر 1999. في قرية تكية كلان بمديرية رائ بريلي (يوبي) الهند
وللدكتور سيد عبد الماجد الغوري كتاب موسَّع في سيرته بعنوان (أبو الحسن الندوي الإمام المفكر الداعية المربي الأديب)، طُبع عدة مرات في دار ابن كثير بدمشق، كما ألف أيضا في سيرته الدكتور محمد أكرم الندوي والدكتور محمد اجتباء الندوي والشيخ يوسف القرضاوي وغيرهم.