إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب معلمة البيانو pdf الكاتب ألفريدة يلينيك
تتهم يلينيك المجتمع النمساوي بالنفاق، وتنتقد المجتمع البرجوازي الذي تعيش فيه وتقول إن الحياة فيه كالعيش في الأدغال، فإما أن تكون الفريسة أو الصياد، كما ترفض النظرة الدونية للمرأة واعتبارها سلعة ودمية للجنس.
ويرى هوراسه أنجدل، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، أنها "كاتبة سهلة الفهم، صعبة اللغة، وتحتاج قراءتها إلى جهد خاص تستحقه مواضيع إبداعها الهامة".
وقالت الأكاديمية السويدية إنها منحت جائزة نوبل للآداب لعام 2004 لألفريدة يلينيك "تقديراً لما تكتظ به روايات ومسرحيات هذه الأدبية من فيض موسيقي من الأصوات والأصوات المضادة التي تكشف بشغف لغوي استثنائي عبثية المسلّمات الاجتماعية والصور النمطية والسلطة الاستبدادية لتلك المسلمّات وما لها من نفوذ طاغ على حياة المجتمع".
وتُعتبر يلينيك كاتبة يسارية مثيرة للجدل، وتتسم معظم أعمالها بالسوداوية، وتتطرق إلى مواضيع حساسة وصعبة كالعلاقات الجنسية والسلطة والضغوط الاجتماعية.
تحميل كتاب معلمة البيانو pdf
هذا الكتاب من تأليف ألفريدة يلينيك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الفريدة يلينيك هي روائية نمساوية ولدت في مقاطعة ميورزيشلا في جنوب النمسا يوم 20 أكتوبر 1946 لأب يهودي ناج من معسكر اعتقال نازي وأم كاثوليكية. تحصلت على تعليم ديني في المدرسة الكاثوليكية، وبدأت في العام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدة آلات موسيقية: الاورغن، كالمزمار والقيثار والكمان وغيرها، ومن ثم واصلت دراستها في التأليف الموسيقي في معهد فيينا للموسيقى ودرست كذلك تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية. في عام 1967 بدأت يلينيك بنشر أعمالها الإبداعية التي أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية وفي عام 1974 انتمت الكاتبة إلى الحزب الشيوعي النمساوي ولكنها خرجت منه عام 1991. في سنة 2004 منحت جائزة نوبل للأداب «لأن جريان موسيقاها يتوالف من تيار الأصوات الموسيقية والأصوات المضادة في رواياتها وأعمالها الدرامية مع الحماس اللغوي غير المألوف الذي يميز نتاجها الأدبي، الذي يكشف اللامعقول في الكليشيهات الاجتماعية وقوتها المستعبدة» كما عللت الأكاديمية السويدية. تتحدث روايتها عن المرأة ووضعيتها في المجتمع النمساوي وتوصف ككاتبة مدافعة عن حرية المرأة.
عندما منحت جائزة نوبل استقال أحد أعضاء الأكاديمية، محتجا على منحها الجائزة وذلك لأن «لغتها الأدبية بسيطة، ونصوصها كتل كلامية محشوة، لا أثر لبنية فنية فيها، نصوص خالية من الأفكار، لكنها مليئة بالكليشيهات والخلاعة»
الكتب الأكثر قراءة