إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب العاشقات pdf الكاتب ألفريدة يلينيك
إلفريدة يلينيك روائية نمساوية حصلت على عدة جوائز كان آخرها جائزة نوبل عام 2004. و(العاشقات) في هذه الرواية المترجمة عن الألمانية ، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2006 - سلسلة الجوائز- هن ثلاث بنات، إحداهن "زوزي" في السادسة عشرة ، والثانية باولا في العشرينات، والثالثة بريجيت، قد تكون في الثلاثين من العمر..وكل البنات في مثل هذه الأعمار يفكرن في الزواج..وبينما تزوجت العاشقة بريجيت من هاينس زواجاً ناجحاً، فإن العاشقة باولا فشلت في زواجها من إيريش، ذلك لأنها انحرفت في أعمال الدعارة بعد زواجها منه، وأما العاشقة زوزي فما زالت صغيرة.
والغريب في هذه الرواية، أنها لا تستخدم السرد الروائي ، ولا تهتم في الزمان ، ولا في المكان، بقدر ما تسلط الأضواء على النواحي النفسية والاجتماعية لكل بنت، ورجلها الذي تضعه كهدف لتأمين مستقبل حياتها. والأهم من هذا، أن ليس للرواية حبكة ، كما هو متعارف..فكثيراً ما كنت أعود لأقرأ موضوع الكتاب ، لأتأكد من كونه رواية، وليس كتاب تحليل نفسي لشخصيات العاشقات الثلاث.. تقرأ فتشعر أنها تصور حياة نساء الريف الأوروبي(الألماني – النمساوي)، ودور المرأة وشعورها وأحاسيسها ، وتوجهاتها لتحقيق أهدافها المستقبلية فيه. هكذا تكتب إلفريدة روايتها دون سرد متسلسل لمجريات الأحداث.. وكما يقول مترجم الرواية عن الألمانية، د. مصطفى ماهر : (إن يلينيك كاتبة مُجدِّدة مستفِزة!) نعم إنها مستفِزة ، لأنها لا تترك لك مسرباً تسير فيه وأنت تتابع القراءة.
هذا الكتاب من تأليف ألفريدة يلينيك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الفريدة يلينيك هي روائية نمساوية ولدت في مقاطعة ميورزيشلا في جنوب النمسا يوم 20 أكتوبر 1946 لأب يهودي ناج من معسكر اعتقال نازي وأم كاثوليكية. تحصلت على تعليم ديني في المدرسة الكاثوليكية، وبدأت في العام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدة آلات موسيقية: الاورغن، كالمزمار والقيثار والكمان وغيرها، ومن ثم واصلت دراستها في التأليف الموسيقي في معهد فيينا للموسيقى ودرست كذلك تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية. في عام 1967 بدأت يلينيك بنشر أعمالها الإبداعية التي أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية وفي عام 1974 انتمت الكاتبة إلى الحزب الشيوعي النمساوي ولكنها خرجت منه عام 1991. في سنة 2004 منحت جائزة نوبل للأداب «لأن جريان موسيقاها يتوالف من تيار الأصوات الموسيقية والأصوات المضادة في رواياتها وأعمالها الدرامية مع الحماس اللغوي غير المألوف الذي يميز نتاجها الأدبي، الذي يكشف اللامعقول في الكليشيهات الاجتماعية وقوتها المستعبدة» كما عللت الأكاديمية السويدية. تتحدث روايتها عن المرأة ووضعيتها في المجتمع النمساوي وتوصف ككاتبة مدافعة عن حرية المرأة.
عندما منحت جائزة نوبل استقال أحد أعضاء الأكاديمية، محتجا على منحها الجائزة وذلك لأن «لغتها الأدبية بسيطة، ونصوصها كتل كلامية محشوة، لا أثر لبنية فنية فيها، نصوص خالية من الأفكار، لكنها مليئة بالكليشيهات والخلاعة»
الكتب الأكثر قراءة