إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مريض الوهم pdf الكاتب موليير
أرغان مريض بوهمه، أناني بخيل، يريد أن يجبر ابنته أنجيليك على الزواج من ابن طبيب يتّصف بالإدعاء والجهل، فتعِدُ الخادم توانيت بمساعدة الفتاة في محنتها مع أبيها، وفي الوقت نفسه تضاعف زوجة الأب رعايتها وتدليلها له، فيرسل في طلب موثق العقود ليسجّل حرمان ابنته من الميراث لصالح الزوجة... ويقرّر أن يزج بالفتاة المسكينة في أحد الأديرة.
وتفشل جميع الجهود أمام عناد الأب، فيلجأ أخوه والخادم إلى حيلة فعّالة: يقنعان أرغان بتصنّع الموت ليختبر عواطف كل من زوجته وابنته نحوه؛ أمّا الزوجة فتظهر فرحتها في وقاحة، وأمّا الابنة فتستبد بها اللوعة... وتعدل مخلصة عن مشروع زواجها من حبيبها احتراما لرغبة أبيها "قبل وفاته"... ثم يفتح أرغان عينيه ويعد ابنته بتزويجها من حبيبها إن هو احترف الطب.
إن الملهاة في هذه المسرحية تبرز خاصة في تحليل شخصية أرغان، ذلك الرجل السليم البنية الذي يتوهم أنه مريض، فيحيط نفسه بالأطباء ويفرط في تناول العقاقير (يتناول في شهرين عشرين مليِّناً واثنتين وثلاثين حقنة شرجية).
تحميل كتاب مريض الوهم PDF - موليير
هذا الكتاب من تأليف موليير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
جون باتيست بوكلان الملقب بموليير، هو مؤلف كوميدي مسرحي و شاعر فرنسي. ولد عام 1622 في باريس، كان أبوه يعمل مُنَجِدا للملك لويس الثالث عشر، امتهن "موليير" حرفة أبيه في بداية أمره، ثم أدخله أبوه ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية في كلية كليرمون (Clermont)، وكانت هذه مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة، كما تعلم اللغة اللاتينية فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته، تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل أن يقرر التفرغ للمسرح.
قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.
اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'Étourdi، (1655؛ ضغينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. بعد مرحلة التنقل والتِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)، قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر، قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين، كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره: كوميديا الباليه، الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)، الكوميديا البطولية وغيرها. تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة، ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة