تحميل كتاب طرطوف PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب طرطوف PDF

تحميل كتاب طرطوف PDF

تحميل كتاب طرطوف pdf الكاتب موليير

إن هذه الملهاة العظيمة "طرطوف" لتكشف للقارئ الجانب الجديّ من شخصية مؤلفها "موليير"، ذلك الممثل الذي أصاب حظاً وافراً من العلم، واختبر الناس وشؤونهم، وتمرس بالأهوال، واغتنى ذهنه بالمشاهد والصور أثناء رحلاته في أرجاء فرنسا كلها مدة ثلاثة عشر سنة (1645 - 1658)، وعرف كثيراً من العادات واللهجات وشتى ضروب الحياة مما كان له أكبر الأثر في تفهمه لطبيعة الإنسان وعاداته وأخلاقه.
فمسرحية "طرطوف" هذه تتناول مادتها من نقائص الإنسانية وعيوبها، وتعالج مشكلة اجتماعية خطيرة، وهي مشكلة النفاق والتستر بستار الدين؟ إنها تتناول أولئك الذين يتظاهرون بالتقوى والفضيلة. أما الأتقياء المخلصون، فيعترف بسموهم ويرعى حق طهرهم، ولكنه لا يريد لهم أن يفاخروا بتقواهم، ولا أن يخرجوا على حدود العقل بغيرتهم على مصلحة الدين، ولا أن يتشددوا أو يتعصبوا. فإذا ما كان كليانت وفلير يذهبان إلى الكنيسة ليؤديا ما عليهما من فريضة التعبد، فهما لا يقومان بذلك لكي يراهما الناس.
كلام موليير لا يريد لرجال الدين أن يتجسسوا على أحوال الناس وأن يتدخلوا في ما لا يعنيهم.

هذا الكتاب من تأليف موليير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

موليير
عن الكاتب موليير 1622 توفي سنة 1673

جون باتيست بوكلان الملقب بموليير، هو مؤلف كوميدي مسرحي و شاعر فرنسي. ولد عام 1622 في باريس، كان أبوه يعمل مُنَجِدا للملك لويس الثالث عشر، امتهن "موليير" حرفة أبيه في بداية أمره، ثم أدخله أبوه ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية في كلية كليرمون (Clermont)، وكانت هذه مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة، كما تعلم اللغة اللاتينية فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته، تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل أن يقرر التفرغ للمسرح.
قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.
اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'Étourdi، (1655؛ ضغينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. بعد مرحلة التنقل والتِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)، قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر، قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين، كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره: كوميديا الباليه، الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)، الكوميديا البطولية وغيرها. تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة، ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.