إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب مذكرات حرب اكتوبر pdf الكاتب سعد الدين الشاذلي
كتبت حرم الفريق سعد الشاذلى السيدة "زينات السحيمى" فى إهداء هذا الكتاب فى الصفحة الأولى منه "إلى شباب 25 يناير الذين صنعوا أعظم الثورات والتى لولاها لما رأى هذا الكتاب النور"
نعم هذا الكتاب ظل منفياً بعيداً عن وطنه طيلة أكثر من ثلاثين عاماً.. مطارداً كصاحبه الذى رفض الصمت على حساب الحق ووطنه و الحقيقة؟ فضحى بمنصبه ورغد عيشه وقال كلمته الحين رغم أننا السلطان الجائر.. فكان نصيبه النفى و الهروب من الملاحقة و أخيراً تسليم نفسه ليقضى عقوبة بالسجن بدلاً من تكريم عن حرب شهد لها الجميع بأنها معجزة حربية بالحقائق لا بالكلمات والعبارات الإنشائية.. ولكن هل يستحق هذا الكتاب كل ذلك؟ نعم.. فهو فيه فضح لكل الأكاذيب التى روجها السادات وحاول إخفائها عن حرب أكتوبر, فقد وضح وأجاب فيه "الفريق سعد الدين الشاذلي" عن أسئلة فاصلة ومحورية فى تلك الحرب بل فى ذلك الصراع العربى الإسرائيلى فيقول الفريق سعد الدين عن كتابه فى مقدمة طبعته الأولى (على الرغم من صدور كتب كثيرة عن حرب أكتوبر 1973 بين العرب و إسرائيل, فما زال هناك الكثير من الحقائق الخافية؛ التى لم يتعرض لها أحد حتى الأن كما أن ثمة حقائق أخرى قام بعضهم بتشويهها, أحياناً عن جهل, وأحياناً أخرى عن خطأ معتمد لإخفاء هذه الحقائق, ومن بين الموضوعات التى مازالت غامضة تبرر التساؤلات الأتية:
لماذا لم تقم القوات المصرية بتطوير هجومها نحو الشرق بعد نجاحها فى عبور قناة السويس, ولماذا لم تستول على المضائق فى سيناء؟
هل حقاً كان من تصور القيادة العامة للقات المسلحة المصرية أن يقوم الدو بالإختراق فى منطقة الدفرسوار بالذات, وأنها أعدت الخطة اللازمة لدحر هذا الإختراق فى حالة وقوعه؟ وإذ كان هذا حقيقياً, فلماذا لم يقم المصريون بالقضاء على الإختراق فور حدوثه؟
كيف تطور أختراق العدو فى منطقة الدفرسوار يوماً بعد يوم, وكيف كانت الخطط التى يضعها العسكريون تنقض من قبل رئيس الجمهورية ووزير الحربية؟ من هو المسئول عن حصار الجيش الثاث؟ من هم القادة العسكريون أم القادة السياسيون؟ كيف أثر حصار الجيش الثالث على نتائج الحرب سياسياً وعسكرياً, لا على مصر وحدها بل على العالم العربى بأسره؟
هذا الكتاب من تأليف سعد الدين الشاذلي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الفريق سعد الدين الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973. التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 إلى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى الضباط الأحرار عام 1951.أسس أول قوات مظلية في مصر عام 1954. وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي 1965 ـ 1966.شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام 1967.
حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة[بحاجة لمصدر].
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة. من مؤلفاته : -حرب أكتوبر
-الخيار العسكري العربي
-الحرب الصليبية الثامنة
-أربع سنوات في السلك الدبلوماسية
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة