إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب الخيار العسكري العربي pdf الكاتب سعد الدين الشاذلي
لفد ظهرت الطبعة الأولى من كتاب الخيار العسكري العربي للفريق سعد الشاذلي باللغة العربية عام 1983. و رغم مرور عشرين سنة على صدور الكتاب، الا أنه ما زال يعتبر مرجعا هاما للصراع العربي الاسرائيلي. فقد حرص المؤلف على دراسة الخلفيات التاريخية و الدينية التي أدت إلى هذا الصراع و الدور التي تلعبة الدول العظمى من أجل تطوير هذا الصراع لكي يخدم مصالحها. و يستعرض الفريق الشاذلي عناصر القوة و عناصر الضعف في كل من الدول العربية و إسرائيل. و هو يعتقد أن التفاوض مع إسرائيل لا يمكن أن يوصل العرب إلى حل عادل إلا إذا كانت إسرائيل تعلم جيدا بأن الععرب يمتلكون القدرة العسكرية لتحقيق هذا السلام العادل بالحرب إذا فشلت المفاوضات في تحقيق ذلك. و في ظل ضعف القدرات العسكرية العربية، فان إسرائيل كما يقول الشاذلي تستطبع أن تفاوض لمدة عشرين سنة أو حتى مائة سنة دون التوصل إلى إتفاق. و هو يرى أن المستقبل البعيد في صالح العرب و بالتالي فإن ما لا نستطيع الحصول علية اليوم من حق ، فسوف يكون في إستطاعتهم الحصول عليه فيما بعد مهما طال الأمد.
هذا الكتاب من تأليف سعد الدين الشاذلي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الفريق سعد الدين الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973. التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 إلى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى الضباط الأحرار عام 1951.أسس أول قوات مظلية في مصر عام 1954. وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي 1965 ـ 1966.شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام 1967.
حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة[بحاجة لمصدر].
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة. من مؤلفاته : -حرب أكتوبر
-الخيار العسكري العربي
-الحرب الصليبية الثامنة
-أربع سنوات في السلك الدبلوماسية
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة