تحميل كتاب ماري أنطوانيت PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ماري أنطوانيت PDF

تحميل كتاب ماري أنطوانيت PDF

تحميل كتاب ماري أنطوانيت pdf الكاتب ستيفان زفايج

يروي هذا الكتاب قصة عصر عصفت فيه الأهواء السياسية, فتدحرجت رؤوس, وتأرجحت حسوم في الفضاء, وقُدِّمت رقات تحت شفرة المقصلة. وكان الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت في طليعة الضحايا التي قُدِّمت على مذبح الثورة.
وكاد يمر قرنان أسدل خلالهما الصمت على أغرب شخصية نسائية, هي الملكة ماري أنطوانيت, حتى جاء هذا الكتاب فكشف النقاب عن حقيقة المرأة, وعن علاقاتها الغرامية, وعن أفظع تهمة نسبت إلى أم فحوكمت بسببها وهي ممارسة الحب مع ولدها!
وينفذ مؤلف هذا الكتاب إلى الأسباب العميقة للثورة, فيصف بقلم ساحر الأحقاد التي أخذت تحرك الطبقات الشعبية لتدفعها في تيار العنف الدموي الصاخب. ثم يتصدى لشخصيات زوّرها التاريخ فيكشف عن وجهها بجرأة نادرة برقع البطولة, وفي طليعة هذه الشخصيات ميرابو الذي دُعي أسد الثورة وخطيبها المفوّه.
ومؤلف هذا السفر الضخم هو من أشهر كتّاب القصة والسير التاريخية في العالم, ولقد تُرجم مؤلفه هذا إلى جميع اللغات الحية, وهذه هي ترجمته العربية الأولى منقولة في بيان مشرق وتحقيق أمين.

هذا الكتاب من تأليف ستيفان زفايج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.‏
كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
من رواياته المعروفة نذكر: 24 ساعة في حياة امرأة، وحذار من الشفقة, بناة العالم.‏
قرر ستيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل أنتحاره بمدة وجيزة.‏
في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.‏
وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم.‏