إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب حذار من الشفقة pdf الكاتب ستيفان زفايج
عشية الحرب العالمية الأولى، كان هناك جندي شاب فقير من جماعة الحرامة قد وقع في غرام ابنة ثري نمساوي، وقد قوبلت هذه العاطفة المجنونة بغضب شديد من المجتمع وبالفعل انتهى هذا الحب المستحيل نهاية مأساوية.
ولد "ستيفان زفايج" في "فيينا" عاصمة "النمسا" في عام 1881 وتلقى تعليمه في "النمسا" و"فرنسا" و"ألمانيا" ثم استقر في مدينة "سالزبورح" بـ"النمسا" في عام 1913.
وقد اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم لمسرحيات الكاتب المسرحي البريطاني ابن "جونسون" (1572-1637) –مؤلف المسرحية الخالدة "فيوليوني" أو "المنافق" ثم ذاع صيت "زفايج" في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: "بلزاك". و"ديكنز" والملكة الفرنسية "ماري أنطوانيت" زوجة ملك فرنسا "لويس السادس عشر".
وفي المرحلة التالية من حياته كتب "زفايج" عددا من القصص القصيرة قبل أن يزهل العالم بروايته الخالدة هذه في عام 1929 وقد عاش في "لندن" من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية" ومنها إلى "البرازيل" حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاما)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان "عالم الأمس".
هذا الكتاب من تأليف ستيفان زفايج و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.
كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
من رواياته المعروفة نذكر: 24 ساعة في حياة امرأة، وحذار من الشفقة, بناة العالم.
قرر ستيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل أنتحاره بمدة وجيزة.
في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.
وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة