إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب كنت شجرة وتكلمت بستان حروف pdf الكاتب أوكتافيو باث
يضم كتاب «كنت شجرة .. وتكلمت بستان الحروف» مجموعة قصائد مقفاة للشاعر المكسيكي الحاصل على جائزة نوبل أوكتافيو باث، ترجمها الكاتب محمد اليوسفي. وتعتمد معظم قصائد باث على التوجه الصوفي في الكتابة صاهراً الفكر بالفلسفة في رؤية شعرية مختلفة ميزته عن غيره من الشعراء، مستخدماً الأسطورة دون إثقال النص الممل. ويحتوي الكتاب على قصائد مختارة يبدو عليها تأثير إقامة أوكتافيو في الهند واليابان عندما كان يعمل سفيراً لبلاده هناك، حيث استفاد من الثقافة الشرقية البوذية المتصوفة وشعر الهايكو الياباني. وجاءت لغة قصائده بسيطة يحاول من خلالها أن يبرهن أن الجمال في متناول أيدينا يحيط بنا في كل مكان فهو الممكن في كل لحظة والضروري. ولعل أهم قصائده هي «أتمنى شفائي منك» التي يقول فيها «أتمنى شفائي منك في هذه الأيام على أن أكف عن تدخينك وعن شربك على أن أكف عن التفكير بك، إنه لأمر ممكن سأتبع التعليمات الأخلاقية أولاً بأول، سأصف لنفسي الوقت والغياب والوحدة .. أعطني أسبوعاً واحداً فقط .. أسبوعاً لأجمع كل قصصات الحب التي مرت بالتاريخ لأقدمها لكي .. أسبوعاً واحداً فقط لأفهم الأشياء معك .. لأستعيد توازني من جديد».
تحميل كتاب كنت شجرة وتكلمت بستان حروف PDF - أوكتافيو باث
هذا الكتاب من تأليف أوكتافيو باث و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
الكاتب والشاعر العالمي، "أوكتاڤيو باث" من مواليد مدينة مكسيكو، سنة 1914م. وهو ينحدر من أم إسبانية ذات جذور أندلسية، وأب مكسيكي. وإذا كان جده هو أول من أثار مسألة هوية السكان الأصليين من الهنود، بكتاباته الروائية، فإن الأب الذي كان يشغل منصب محامي، سيلعب هو الآخر دورا هاما في الثورة المكسيكية. هذه الأخيرة التي كان يقودها الفلاح المزارع "إيميليانو صاباطا"، والتي كان الأب فيها، وصيا صحفيا وسياسيا له.
ولقد قضى نشأته كما طفولته كمغترب في أمريكا الشمالية، وساهم بدوره في الحركات العمالية اليسارية. وفي سنة 1931م أسس مجلة "براندال" و"دفاتر وادي مكسيكو" سنة 1933م. وفي هذه الفترة بالذات بدأ بنشر أول أعماله الشعرية "لونا سيلڤستر" و"جذور الإنسان". ولقد كان الرجل يجمع سحر القلم إلى فعل المقاومة، بحيث أنه شارك في الحرب الأهلية الإسبانية، حيث تواجد مع كل من "رفائيل ألبيرتي" و"بابلو نيرودا" و"ميݣيل هيرنانديز" و"لوي صرنودا" الذي ستربطه به صداقة حميمة، لن تنتهي إلا بموت الكاتب. وبعودته إلى المكسيك، سينخرط في السلك السياسي وسيساهم في المجلة العمالية "الشعبية"، وكما سيشغل مناصب دبلوماسية لبلده في الخارج .كذلك لن يظل مقيدا بكتاباته النضالية، بل عرف تأثرا بمدارس أخرى، نذكر من بينها السريالية على سبيل المثال. كما لاقى وجوه أدبية عدة، نذكر من بين هؤلاء: "أندريه بروتون" و"جورج شحاده" و"هنري ميشو" وجيل "سوبرڤيل". ولقد تنقل عدة مرات من أمريكا إلى فرنسا، ومنها إلى المكسيك، مخلدا آثارا أدبية خالدة باللغة الإسبانية. وهو من هذه الناحية، قد يعتبر الأب الروحي لكل من "لوي بورخيس" و"ݣارسيا ماركيز". ولقد اعترفت الأسرة الإنسانية العالمية بآثاره الإنسانية الجبارة، فكرمته بجائزة نوبل العالمية سنة 1990م. وتوفي بعدها بثمانية سنين، مخلفا للإنسانية أعمالا أدبية متعددة المشارب، في قمة النزاهة، نذكر من بينها على سبيل المثال: القوس والربابة، وحجر الشمس، والمنحدر الشرقي، ومتاهة العزلة عن الهوية المكسيكية. وهكذا برحيل "أوكتافيو باث"، تكون الأسرة الإنسانية قد فقدت فيه الكاتب والشاعر والمفكر الإنساني العالمي.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة