تحميل كتاب أوكتافيو باث PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أوكتافيو باث PDF

تحميل كتاب أوكتافيو باث PDF

تحميل كتاب أوكتافيو باث pdf الكاتب أوكتافيو باث

الجنس والإيروسية والحب هي، بحسب باث، مظاهر مختلفة للظاهرة ذاتها. وتعبيرات عمّا نسميه؛ الحياة.. وإذا كان الجنس هو المنبع الأصلي فإن مقصده، في النهاية، هو التناسل “أما الإيروسية والحب فشكلان مشتقان من الغريزة الجنسية.. تبلُّرات، تصعيدات، انحرافات وتكثيفات تحوِّل الجنس وتغيّره”. ونبقى مع باث الذي يخبرنا أن الجنس “كما في حالة الدوائر المتمركزة، هو مركز وقطب هذه الهندسة العاطفية”. لكنه دائماً نفسه، فيما الإيروسية ابتكار وتنوع مستمر.

الإيروسية هي الحب الذي يبغي اللذة المحض، لا التناسل.. إنها الجنس العقيم. وهي في منظور باث “جنس وطبيعة؛ وثقافة كذلك من حيث هي إبداع، ومن حيث وظائفها في المجتمع.. ترويض الجنس وإدماجه في المجتمع هو أحد أهداف الإيروسية”. والإيروسية هي الجنس مع معونة المخيلة.. هذا الانطلاق إلى ما وراء الحد الحيواني، واستثمار ما هو وحشي وبدائي بمنظور ووسائل الحضارة. وهنا يتحدث باث عن العلاقة بين الإيروسية والشعر، إذ يجد في الأولى “استعارة من استعارات الجنس”. أما الشعر فليس سوى “ضرب من شهونة اللغة”.

تحميل كتاب أوكتافيو باث PDF - أوكتافيو باث

هذا الكتاب من تأليف أوكتافيو باث و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أوكتافيو باث
عن الكاتب أوكتافيو باث 1914 - كاتب وشاعر عالمي

الكاتب والشاعر العالمي، "أوكتاڤيو باث" من مواليد مدينة مكسيكو، سنة 1914م. وهو ينحدر من أم إسبانية ذات جذور أندلسية، وأب مكسيكي. وإذا كان جده هو أول من أثار مسألة هوية السكان الأصليين من الهنود، بكتاباته الروائية، فإن الأب الذي كان يشغل منصب محامي، سيلعب هو الآخر دورا هاما في الثورة المكسيكية. هذه الأخيرة التي كان يقودها الفلاح المزارع "إيميليانو صاباطا"، والتي كان الأب فيها، وصيا صحفيا وسياسيا له.
ولقد قضى نشأته كما طفولته كمغترب في أمريكا الشمالية، وساهم بدوره في الحركات العمالية اليسارية. وفي سنة 1931م أسس مجلة "براندال" و"دفاتر وادي مكسيكو" سنة 1933م. وفي هذه الفترة بالذات بدأ بنشر أول أعماله الشعرية "لونا سيلڤستر" و"جذور الإنسان". ولقد كان الرجل يجمع سحر القلم إلى فعل المقاومة، بحيث أنه شارك في الحرب الأهلية الإسبانية، حيث تواجد مع كل من "رفائيل ألبيرتي" و"بابلو نيرودا" و"ميݣيل هيرنانديز" و"لوي صرنودا" الذي ستربطه به صداقة حميمة، لن تنتهي إلا بموت الكاتب. وبعودته إلى المكسيك، سينخرط في السلك السياسي وسيساهم في المجلة العمالية "الشعبية"، وكما سيشغل مناصب دبلوماسية لبلده في الخارج .كذلك لن يظل مقيدا بكتاباته النضالية، بل عرف تأثرا بمدارس أخرى، نذكر من بينها السريالية على سبيل المثال. كما لاقى وجوه أدبية عدة، نذكر من بين هؤلاء: "أندريه بروتون" و"جورج شحاده" و"هنري ميشو" وجيل "سوبرڤيل". ولقد تنقل عدة مرات من أمريكا إلى فرنسا، ومنها إلى المكسيك، مخلدا آثارا أدبية خالدة باللغة الإسبانية. وهو من هذه الناحية، قد يعتبر الأب الروحي لكل من "لوي بورخيس" و"ݣارسيا ماركيز". ولقد اعترفت الأسرة الإنسانية العالمية بآثاره الإنسانية الجبارة، فكرمته بجائزة نوبل العالمية سنة 1990م. وتوفي بعدها بثمانية سنين، مخلفا للإنسانية أعمالا أدبية متعددة المشارب، في قمة النزاهة، نذكر من بينها على سبيل المثال: القوس والربابة، وحجر الشمس، والمنحدر الشرقي، ومتاهة العزلة عن الهوية المكسيكية. وهكذا برحيل "أوكتافيو باث"، تكون الأسرة الإنسانية قد فقدت فيه الكاتب والشاعر والمفكر الإنساني العالمي.