إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب في الليل تتعدد الظلال pdf الكاتب محمد جبريل
في هذا العدد من إصدار "كتاب اليوم" نقدم المجموعة القصصية (في الليل تتعدد الظلال) للكاتب القدير محمد جبريل وهو كاتب له باع طويل في عالم القصة استطاع خلال سنين طويلة أن يكون له عالمه الخاص، عالم نسجه من شوارع الأسكندرية وبحرها وما فيها هذه المدينة الكوزموبوليتانية التي تحوي العديد من الجنسيات والأجناس والأعراق والبشر، ما فيها من تعدد واختلاف وتسامح في نفس الوقت ،يأخذ ما في شوارعها ليغمسه في قارورة من الصوفية، ولجبريل أعمال عدة في المجموعات قصصية، كما أن إسهامه في أدب الرواية منذ بداية السبعينات حتي الآن يعد واحداً ممن أثروا الأدب المصري بشكل كبير.
وتقول الكاتبة نوال مصطفي رئيس تحرير كتاب اليوم "في هذه المجموعة القصصية يرتحل بنا محمد جبريل مع إحدي عشر قصة من أروع ما يكون في الأسلوب والتكثيف والسرد والعنوان دال علي اختيار أديب متمكن من صنعته الأدبية فالعنوان موحي بعالم غامض، له أسرار وطلاسم نحاول فك شفراته مع شخصيات وأحداث قصصه، ولعل عناوين القصص تعبر عن عالم محمد جبريل من خلال هذه المجموعة الفريدة أتوقف علي سبيل المثال عند: نفض الرأس، في الليل تتعدد الظلال، في اتجاه السراي، أفق البحر، الإبانة عن واقعة، كنز الشيخ المغربي، زاوية العميان، سقوط اعتبار الوسائط، زوال الغمة، في ساحة الإنشاد، الوصية، الصندوق.
ويحكي عن أشخاص نقابلهم في الحياة في الشوارع والطرقات، وفي كل مكان .. لكنه يقتنص منهم لحظات ومشاعر خاصة، تتمحور عليها حياوات أخري، تخرج معبرة في جمله وقصصه، ففي قصة نفس الرأس يعبر عن أزمة الإنسان المعاصر في التعامل مع كل الأسئلة التي تعصف بذهنه والتنافس بين كل ما في الحياة حول عقله الأمر الذي يحوله إلي ماكينة، لكن بطل قصته اكتشف هذه الأزمة و قرر أن يضع رأسه تحت صنبور من الماء المثلج، ويخرج من رأسه كل الأفكار والشخوص التي تملأ زحام الفراغ الرخو.
هذا الكتاب من تأليف محمد جبريل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
روائي وقاص مصري ولد "بالاسكندرية" في 17 فبراير 1938م, وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا.
كان أبوه محاسبا ومترجما في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة وقد أفاد محمد جبريل من مكتبة أبيه في قراءاته الأولى ويعتبرها سببا أساسيا في حبه للأدب. بدأ حياته العملية سنة 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء. عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة "الإصلاح الإجتماعى" الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. عمل خبيرا بالمركز العربى للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير. عمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات). يعمل الآن رئيسا للقسم الثقافى بجريدة المساء. تبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانا منها بعالمية الرجل، حيث بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل وأدبه (13) كتابا. نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية. كما درست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر. متزوج من الكاتبة والناقدة زينب العسال وله ابنان أمل ووليد. رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
من أعماله
- مجموعات قصصية:
تلك اللحظة (1970)
انعكاسات الأيام العصيبة (1981) ترجمت بعض قصصها إلى الفرنسية.
هل (1987)
حكايات وهوامش من حياة المبتلي (1996)
سوق العيد (1997)
انفراجة الباب (1997)
حارة اليهود (1999)
رسالة السهم الذي لا يخطيء (2000)
ما لا نراه (2006)
- روايات:
الأسوار (1972)
إمام آخر الزمان (1984)
من أوراق أبو الطيب المتنبي (1988)
قاضي البهار ينزل البحر (1989)
الصهبة (1990)
قلعة الجبل (1991)
النظر إلى أسفل (1992)
الخليج (1993)
اعترافات سيد القرية (1994)
وزهرة الصباح (1995)
الشاطيء الآخر (1996)
رباعية بحري (1) أبو العباس (1997)
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة