إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان - عصر سلاطين المماليك: الجزء الرابع pdf الكاتب بدر الدين العيني
مخطوط عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان كتاب في التاريخ العام ، من أضخم كُتب التاريخ ، تقع مخطوطته في تسعة وستين مجلداً، من بدء الخليقة حتى عام 850هـ ، وقد وصلنا كاملاً في نسخة ملفقة، محفوظة في مكتبة ولي الدين باستنبول، وهي ملفقة من ثلاث نسخ ، منها أجزاء من نسخة بخط المؤلف ، وأجزاء من نسخة كتبت سنة 891هـ وأخرى من نسخة كتبت ما بين (893 و898هـ). وقد حالت ضخامة الكتاب بينه وبين التصدي لتحقيقه ونشره، فبقي مخطوطاً سوى القسم المتعلق بعصر المماليك من سنة 648هـ حتى 707هـ والذي تم تحقيقه ونشره بواسطة دار الكتب والوثائق القومية ، وهذا يعني أن القسم الأهم من الكتاب لا يزال مخطوطاً، وهو القسم الذي سماه " تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر " ويشمل بقية حوادث عصر سلاطين المماليك حتى عام 850 هـ
ذكر المؤلف في مقدمته:"قد كنت جمعت في حداثة سنى وعنفوا شبابى تاريخاً من مبدأ الدنيا إلى سنة خمس وثمانمائة، حاوياً لقصص الأنبياء عليهم السلام، وما جرى في أيامهم، وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وما جرى بعده بين الحلفاء والمولك في كل زمان، مع الإشارة إلى وفيات الأعيان، متوجاً بذكر الملكوت العلوية، والملكوت السلفية، ثم بدا لى أن أنقحه بأحسن منه ترتيباً، وأوضح تركيباً، مع زيادات لطيفة، ونوادر شريفة، وضبط ما يقع فيه من المبهمات من أسامى الرجال والأمكنة المذكورات وترجمته بعقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، وفصلته على فصول، تسهيلاً للحصول، متوجاً بمقدمة تنئ عن أصل التاريخ، ومعناهن وعن سبب وضعه وبناه".
تحميل كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان - عصر سلاطين المماليك: الجزء الرابع PDF - بدر الدين العيني
هذا الكتاب من تأليف بدر الدين العيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أبو محمد بدر الدين العيني الحنفي محمود بن أحمد بن موسي بن أحمد الحافظ المحدث المؤرخ العلامة من أعلام القرن التاسع الهجري.
مولده ونشأته
في قلعة عينتاب بالقرب من حلب ولد "محمود بن أحمد بن موسى" المعروف ببدر الدين العيني في 26 رمضان 762 هـ = 30 يوليو 1361م)، قبل المقريزي بأربع سنوات، ونشأ في بيت علم ودين، وتعهده أبوه وكان قاضيًا بالرعاية والتعليم، ودفع به إلى من يقوم على تعليمه، فحفظ القرآن، وتعلم القراءة والكتابة، حتى إذا بلغ الثامنة كان قد تهيأ لتلقي العلوم، فتعلم القراءات السبع للقرآن الكريم، ودرس الفقه الحنفي على يد والده وغيره من الشيوخ، وتلقى علوم العربية والتفسير والمنطق على عدد من علماء بلدته، ثم رحل إلى حلب سنة (783هـ= 1381م) طلبًا للمزيد من العلم، واتصل بعدد من علمائها مثل جمال الدين يوسف بن موسى الملطي، فلازمه وقرأ عليه بعضًا من كتب الفقه الحنفي، ثم عاد إلى بلدته .
بعد وفاة والده عاود العيني رحلته طلبًا للعلم استجابة لشغفه العلمي وبحثه عن المزيد، فشد الرحال سنة (785هـ= 1383م) إلى دمشق، ليأخذ بقسط وافر من الحديث، وكانت المدرسة النورية بدمشق من كبريات دور الحديث، فالتحق بها العيني، ودرس الحديث على عدد من علمائها، ولم تطل فترة إقامته بدمشق فعاوده الحنين إلى حلب، فولى وجهه شطرها.
لما بلغ الخامسة والعشرين تاقت نفسه لأداء فريضة الحج، فتجهز سنة (786هـ= 1384م) لأدائها، وفي أثناء إقامته بمكة والمدينة التقى بعلمائها وأخذ العلم عنهم، ثم عاد إلى وطنه، وجلس للتدريس، وأقبل عليه الطلاب من المناطق المجاورة، وظل عامين يؤدي رسالته، ثم رغب في زيارة بيت المقدس بفلسطين، فرحل إليها سنة (788هـ= 1386م)، وشاءت الأقدار أن يلتقي العيني هناك بالشيخ علاء الدين السيرامي ملك العلماء في عصره، فلازمه وتتلمذ على يديه، وقدم معه إلى القاهرة في السنة نفسها.
العيني في القاهرة
قدم السيرامي القاهرة فأكرمه السلطان الظاهر برقوق وولاه التدريس بالمدرسة الظاهرية، وألحق السيرامي تلميذه النابه مساعداً له، والتقى بكبار العلماء أمثال سراج الدين البلقيني ثم خلف شيخه السيرامي في التدريس بالمدرسة الظاهرية بعد رحيله سنة 790هـ، ولم يلبث أن عُزل بعد شهرين بسبب بعض الوشايات الكاذبة.
عاد بدر الدين العيني إلى بلاده سورية وأقام بها وعمل على كتابة بعض من مؤلفاته وكتبه وعمل في مجال الفقه والعلوم فترة وعرف عنه همته ونشاطه في تحصيل العلم وتعليمة، بعد فترة من الزمن سافر إلى القاهرة مرة ثانية، ولاقى الترحاب وتقلد وظيفة الحسبة سنة 801 هـ، وظل به بين عزل وولاية، وتولى نظارة الأحباس سنة 819هـ، وتولى قضاء الحنفية سنة 829هـ.
وقام العيني بالتدريس بالمدرسة المؤيدية عند افتتاحها سنة 818هـ، وقد تتلمذ على يديه في القاهرة عدد من الأعلام أشهرهم الكمال بن الهمام وابن تغري بردي والسخاوي. أقام العيني مدرسة في القاهرة سنة 814هـ، وظل يُدرس بها حتى وفاته، ولا تزال شامخة حتى عهدنا هذا في شارع التبليطة خلف الجامع الأزهر.
علاقته بسلاطين المماليك
عاصر العيني عدداً من سلاطين المماليك، فكانت له حظوة لدى السلطان المؤيد شيخ وكان يدخل عليه في أي وقت شاء. أما السلطان الأشرف برسباي فقد جعل العيني نديماً له وكان يجلس معه بالساعات الطوال ينهل من علمه، وكان السلطان برسباي يقول: (لولا القاضي العيني ما حسن إسلامنا، ولا عرفنا كيف نسير في المملكة).
مؤلفاته
ترك العيني كتبا كثيرة من أشهرها:
وفاته
توفي العيني سنة 855 هـ الموافق 1451 م عن عمر يناهز 91، ودفن بجوار مدرسته.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة