تحميل كتاب سيرة الوجع PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب سيرة الوجع PDF

تحميل كتاب سيرة الوجع PDF

تحميل كتاب سيرة الوجع pdf الكاتب أمير تاج السر

(سيرة الوجع) هي مجموعة حكايات من السيرة، كتبها أمير تاج السر عن ذكرياته أيام عمله مفتشاً طبيباً في البحدود السودانية الإريتيرية وبعض الذكريات من مدينة بور تسودان. حيث يؤرخ فيها لفترة هامة من تاريخه الشخصي وتاريخ وطنه السودان.
وسيرة الوجع هي سيرة شخصيات البلدة الحدودية التي تعيش في مكان موحش، حيث تبدو الأماكن الروائية غريبة وإن تشابه بعضها مع أماكن واقعية، والشخصيات معظمها بسيطة، وثمة سوريالية، ما يجعل القص يقترب من الماضي الممتد في الحاضر الذكريات في حين هذه الوقائع تمر عبر مختبر تاج السر الإبداعي الجميل. ففي القصة التي تفتَح سيرة الوجع (المضغوط) يتحدث الروائي عن الترزي/ الخياط أبكر والذي يحمل حالة مرضية غريبة من ضغط الدم تخالف ما عرف من أحوال ضغط الدم الطبية فبعد أن عالجه الطبيب بالطرق العلمية ونجح في خفض ضغطه، تتوالى الأحداث لتتدهور حالته الصحية من جديد فيعود الطبيب/ الروائي بفكرة يقول عنها "جاءتني الفكرة راكضة لم تأت من كتب الطب المعقدة ولا دهاليز "الرغي" الجامعي، ولكنها جاءت وحسب. حقنت المريض بعدة قوارير من الملح حتى أعدت ضغط دمه إلى ذلك المعدل غير المسموح به للعيش وذهبت مطمئناً" وكان الوقت مساءً عندما جلس "أبي سعيد" خلف ماكينته العتيقة، يكمل جلاليبه المفصَلة، وطواقيه المزركشة، وقهوته المسائية، وثرثرته المرعوبة عن طبيب مجنون كاد يقتله بلا سبب...
من عناوين الكتاب نذكر: نموذج فرشي، العشوائية، إنترفيو، مقطع عن التكارنة، دهشة أوربية، مهاجر من بحر الغزال، تحية ولكن...إلخ.

هذا الكتاب من تأليف أمير تاج السر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987” حيث تخرج في كلية الطب جامعة طنطا، وهو يعمل حالياً طبيباً باطنياً بالعاصمة القطرية الدوحة. بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة. في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية “نار الزغاريد” ثم “مرايا ساحلية” وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة “بورتسودان”، كما كتب “سيرة الوجع” والتي نشرت على حلقات في جريدة “الوطن” القطرية، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب “صيد الحضرمية” و”عيون المهاجر”. أما البداية الحقيقية والتي تمثل مرحلة الانطلاق والانتشار الواسع النطاق، كانت في عام 2002 عندما كتب د. تاج السر روايته الأشهر “مهر الصياح” و هي رواية ضخمة ذات طابع تاريخي، وهي التي حققت انتشارا كبيرا وأصداء بعيدة، وترجمت منها عدة فصول بالفعل، ، وتلتها رواية “زحف النمل” التي انتشرت بشكل كبير، وحققت أكبر شهرة، وصادف صدورها مع افتتاح معرض القاهرة للكتاب، وحققت حينها أعلى مبيعات، وانتشرت بشدة، وبعد ذلك تواصلت التجربة مروراً بتوترات القبطي والعطر الفرنسي، وصولا لـ صائد اليرقات وإيبولا 76 وأرض السودان.