تحميل كتاب ثقافة تويتر : حرية التعبير أو مسؤولية التعبير PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ثقافة تويتر : حرية التعبير أو مسؤولية التعبير PDF

تحميل كتاب ثقافة تويتر : حرية التعبير أو مسؤولية التعبير PDF

تحميل كتاب ثقافة تويتر : حرية التعبير أو مسؤولية التعبير pdf الكاتب عبد الله الغذامي

حرية التعبير أم مسؤولية التعبير؟ ثنائية ليست خيارًا، و في تويتر يصبح المرء هو المالك المطلق لحريّته، و لكنه سيكتشف تلقائيًا أن غيره يمتلك حرية مماثلة، و هنا تتصارع الحريات، و لن يستقيم أمر الخطاب التويتري إلا بتوافق ركني المعنى الفلسفي الأوّلي لمفهوم الحرية، أي حرية التعبير مرتبطة بمسؤولية التعبير. فأنت هنا لا تغرّد وحدك، لكنك ترسل تغريداتك، و غيرك يشترك معك بالضرورة فيما ترسله من خطاب، كما أنه يرسل و يغرّد بقدرة مماثلة لما عندك. و لذا صارت حرية التعبير في تويتر هي المزية و العيب معًا، فحريّة هذا تحتكّ بحرية ذاك مباشرة دون ضوابط مادية و لا زمنية، و هي فعاليةتكشف عن تحوّل الخطاب من الورقة و الصفحة، إلى الالإصبع و الشاشة، و هذا اقتضى سرعة التفاعلحتى لتكون ضربة الإصبع، أسرع من حركة الذهن، و يسبق القول التفكير، و ينكشف المخبوء الذاتي دون رقيب، حتى ليعجز الرقيب الذاتي عن التحكم بسرعة الإرسال، و هذا تغير نوعي عميق في تفاعلية الثقافة، تبعه تكشّف حالة الخطاب، كمن يستحمّ في بيت زجاجي، على شاشة سِمتها أنها كاشفة/ مكشوفة. هنا تأتي أسئلة تويتر بوصفها خطابًا تفاعليًا و نقديًا، و بوصفها حقيقةً (مافوق تفاعلية)، و هو ما طرحناه في مباحث هذا الكتاب.

هذا الكتاب من تأليف عبد الله الغذامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي
وهو أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض. حاصل على درجة الدكتوراة من جامعتي اكستر بريطانيا. صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة.
أولى كتبه
كان دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي الثقافي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين. لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للناديفي المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة.
الجوائز:
أ ـ حصل على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الإنسانية
ب ـ حصل على جائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية ، عام 1999م .
ج ـ تكريم ( مؤسسة الفكر العربي ) للإبداع النقدي ، أكتوبر 2002 ـ القاهرة .