تحميل كتاب بؤس العالم 2 - نهاية عالم PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب بؤس العالم 2 - نهاية عالم PDF

تحميل كتاب بؤس العالم 2 - نهاية عالم PDF

تحميل كتاب بؤس العالم 2 - نهاية عالم pdf الكاتب بيير بورديو

بؤس العالم #2: نهاية عالم pdf
أصبحت الهوة واسعة بين الفقر والغنى في عالمنا المعاصر الذي تحكمه المرجعيات الرأسمالية العالمية. وبلغة الأرقام فإن مائة وعشرين شخصاً فقد هم الأكثر غنى في العالم باتوا يتحكمون بثروة تتجاوز ما يملكه مليار ونصف من سكان الأرض. وقد دأبت الليبرالية الجديدة المنتصرة على تقويض العوائق التي تعيق حركة الرأسمال العالمي وبمسعى واضح منها لتحويل كل شيء إلى نقود ما يؤدي بالتالي إلى جعل الرأسمال العالمي حراً طليقاً يراكم ثروات المركز الأوروبي الأميركي ويقوض اقتصاد دول الأطراف. 
وقد شكل إنتاج الثقافة وإبداعها ونشرها أكراً رئيسياً في برامج القوى السياسية المكافحة من أجل التحرر وفي ممارستها أيضاً إذ باتت هذه القوى تنظر إلى الثقافة على أنها الوجه الآخر للتسيس غير أن الليبرالية تنظر إليها من وجهة نظر معاكسة فبعد القول "بنهاية السياسة" يأتي القول "بنهاية الثقافة"، أي نقلها من حقل السياسة إلى حقل التجارة ومن مدار الأحزاب السياسية إلى مدار رجال الأعمال. وبحيث يصبح رجال الأعمال هو المرجع للإبداع الثقافي بدلاً من الناقد والجمهور. وقد ساعدت التقنية المتطورة التي أتاحتها الليبرالية الجديدة على تحقيق هذه الغاية وأدت إلى التحكم بالأسواق المالية والسياسية والثقافية على حد سواء. 
وهذا الكتاب يطرح وبشكل مكثف هيمنة الليبرالية الجديدة على الليبرالية القديمة والتي قادت إلى انتصار الشمال على الجنوب بالتزامن مع تداعي مشاريع التحرر الوطنية وهذا الانتصار يحمل في طياته أكثر من مدلول، فالعالم الذي يبدو في نهاية القرن فردوساً لدى البعض يتكشف جحيماً سافراً لدى البعض الآخر ذلك إن الاقتصاد العالمي الجديد بحاجة إلى أسواق جديدة باستمرار وهذه الأسواق موجودة في بلدان الجنوب وبلاد وربا الشرقية ومن هنا فإن الشمال هو الذي يفرض صيغة وأوامره على غيره. 
والكتاب يتحدث أيضاً عن دور الولايات المتحدة وحلف الناتو، منذ بداية التسعينات، في إعادة صياغة النظام الدولي الجديد، حيث يحث لحلف الناتو التدخل في آسيا وأفريقيا ووفق المشيئة الأمريكية.

هذا الكتاب من تأليف بيير بورديو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

عالم اجتماع فرنسي وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة (مع جون-كلود باسرون) وكتاب إعادة الإنتاج (مع المؤلف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز في نهاية السبعينيات ؛ وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرات ووقوفه مع فئات المحتجين والمضربين. اهتم بتناول أنماط السيطرة الاجتماعية بواسطة تحليل مادي للإنتاجات الثقافية يَكفُل إبراز آليات إعادة الإنتاج المتعلقة بالبنيات الاجتماعية، وذلك بواسطة علم اجتماعي كلي يستنفر كل العتاد المنهجي المتراكم في مختلف مجالات المعرفة عبر التخصصات المتعددة.
كان (بورديو) مفكرا فذا،عالمي الثقافة، وانساني التوجه ومن أبرز المثقفين المناضلين في تاريخ النضال الاجتماعي والسياسي والثقافي في القرن العشرين. لقد انخرط (بورديو) في معمعة الفكر العالمي الجياش وشارك عمليا في حراك مجتمعه وكون لنفسه رؤية خاصة في الشأن الفرنسي خصوصا وفي الشأن الإنساني عموما وراح يكتب بحماس ملتهب وبغزارة جارفة. وقد أكسبته هذه الرؤية العميقة الواسعة وذلك النضال الفاعل مكانة عالمية وجعلته نموذجا رائعا للإقدام في الفكر والفعل.
طور (بورديو) عددا من المفاهيم والاستعارات القوية من أجل صياغة تحليله لعلاقة القوة والسيطرة في الفضاء الاجتماعي. وقد أسس الرجل لموقفه النظري من خلال مقال كتبه عام 1970م بعنوان (مخطط تمهيدي لنظرية الممارسة). وهذا المقال يستحق الإعجاب فعلا.
ومن المفاهيم الأساسية التي استخدمها بورديو في تحليله: «إعادة الإنتاج» و«الحقل» و«رأس المال الرمزي» و« العنف الرمزي» و«العرف» و«الانعكاسية».
تضم مؤلفات بورديو هذه النفائس: (سوسيولوجيا الجزائر)، و(الورثة.الطلبة والثقافة)، و(إعادة الإنتاج.أصول نظرية في نظام التعليم)، و(التمييزـ التميز.النقد الاجتماعي لحكم الذوق)، و (الحس العملي)، و(ما معنى أن نتكلم.اقتصاد التبادلات اللغوية)، و(درس في الدرس)، (ومسائل في علم الاجتماع)، و(الإنسان الأكاديمي)، و(الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدغر)، و(منطق الممارسة)، و(إجابات. من أجل إنسيات انعكاسية)، و (قواعد الفن)، و(بؤس العالم)، و(علل عملية. في نظرية الفعل)، و(عن التلفزيون)، و(تأملات باسكالية)، و(السيطرة الذكورية)، و(البنيات الاجتماعية للاقتصاد)، و(علم العلم والانعكاسية)، و(تدخلات. العلم الاجتماعي والعمل السياسي)، و(توطئة لتحليل ذاتي).