تحميل كتاب اليوم السابع: الحرب المستحيلة - حرب الاستنزاف PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب اليوم السابع: الحرب المستحيلة - حرب الاستنزاف PDF

تحميل كتاب اليوم السابع: الحرب المستحيلة - حرب الاستنزاف PDF

تحميل كتاب اليوم السابع: الحرب المستحيلة - حرب الاستنزاف pdf الكاتب محمود عوض

بكل التواضع, وأيضا بكل الاعتزاز, أقول: إن النسبة الكبرى من الوثائق التي ستنشر بالكتاب هى وثائق يتم نشرها لأول مرة, بل إنني أزعم أن الحقائق الجديدة التي سيكشف عنها هذا الكتاب -إذا صدقت النوايا- تؤدي إلى إعادة النظر في الكثير من المفاهيم السائدة طوال السنوات الأخيرة..إنني أرجو أن يحمل هذا الكتاب بعض العزاء لشهداء الجيل الذي أنتمي إليه.. فهذا الجيل دفع ثمن تلك الحرب عن اقتناع, وبنفوس راضية وقلوب مطمئنة إلي صحة القضية التي حاربوا من أجلها. و كثيرون منهم ضحوا بمستقبلهم, وكثيرون ضحوا بحياتهم في سبيلها, و بإصرار على حياة أفضل لعالمهم اللعربي كله.

هذا الكتاب من تأليف محمود عوض و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

الكاتب الكبير محمود عوض أحد أعمدة الصحافة المصرية في دار أخبار اليوم ولقبه إحسان عبد القدوس بـ"عندليب الصحافة" وتميز أسلوبه بالبساطة والرشاقة والانحياز لهموم المواطن العادي‏,‏ كما التزم بتوجه قومي عربي‏ وكان من المقربين من الثلاثي الغنائي المصري الكبير أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ ، كما كان مقربا من الصحفيين المصريين على أمين ومصطفى أمين وعمل بصحيفة "أخبار اليوم" التي أسساها عام 1944.وألف عوض كتابين شهيرين هما "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" و"عبد الوهاب الذي لا يعرفه أحد" كما كان من نخبة الكتاب المختارين فى كبريات الصحف العربية مثل الحياة اللندنية والرياض السعودية والاتحاد الإماراتية، وكتب للإذاعة المسلسل الوحيد الذى قدمه عبد الحليم حافظ وهو "أرجوك لا تفهمنى بسرعة".
وأذاعت إذاعة "الشرق الأوسط" المصرية هذا المسلسل في اكتوبر أول عام 1973، خلال شهر رمضان، وهو المسلسل الاذاعي الوحيد الذي قام عبدالحليم حافظ ببطولته، وصاحبت ذلك حينها ضجة إعلامية كبيرةوعمل الراحل بالكتابة السياسية فى عدد من الصحف المصرية أيضا وألف كتابا عن هزيمة عام 1967 بعنوان "ممنوع من التداول" كما ألف كتابا بعنوان " وعليكم السلام" وكتابا بعنوان "متمردون لوجه الله"
وكان الفقيد قد وافته المنية واكتشفت جثته بعد يومين بالصدفة لأنه يعيش بمفرده
واكتشفت الوفاة بالصدفة حيث كان للفقيد مقال فى صحيفة اليوم السابع, وهو ما جعل الجريدة تتصل به أكثر من مرة ولم تتلق رداً مما جعلهم يشعرون بالقلق عليه .
وأرسلت الجريدة من يطمئن عليه فى بيته ولكنه لم يجيب, فاتصلوا بشقيقه الذى حضر على الفور وأحضروا الشرطة, واكتشفوا وفاته من يومين
قد كان عوض خلال عقود القرن الماضي مركز دائرة واسعة لنجوم السياسة والصحافة والفن، تمتع بعلاقات مميزة مع صانعي القرار في تلك المرحلة وتولى مناصب قيادية صحفية نجح فيها، منها الفترة التي تولى فيها رئاسة تحرير صحيفة "الأحرار" المعارضة في أوج توهجها
وكانت مقالاته وموضوعاته تنشر بانتظام في صحيفة "أخبار اليوم" عندما كانت توزع أكثر من مليون نسخة في عهد مصطفى أمين، وله العديد من الكتب التي زينت المكتبة العربية السياسية والانسانية.
وتميز عوض بصداقة مع المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، جعلته ينفرد بالكثير من أسراره وتفاصيل حياته
وتعكس حالة الوفاة لكاتب كبير دون أن يعلم به أحد، صورة غير جيدة للمشهد الاعلامي والصحفي في مصر.