تحميل كتاب المقتضب من كتاب جمهرة النسب PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المقتضب من كتاب جمهرة النسب PDF

تحميل كتاب المقتضب من كتاب جمهرة النسب PDF

تحميل كتاب المقتضب من كتاب جمهرة النسب pdf الكاتب ياقوت الحموي

الكلبى مؤلف الأصل: جمهرة النسب:
هو هشام بن محمد بن أبى النضر ابن السائب بن بشر الكلبى، أبو المنذر: مؤرخ عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كثير من أهل الكوفة ووفاته بها سنة 204 هـ.
له نيف ومائة وخمسون كتابا، منها: جمهرة النسب، والأصنام، ونسب الخيل، وبيوتات قريش، والكنى، والمثالب، وافتراق العرب، وألقاب قريش، وألقاب اليمن، وملوك الطوائف، وملوك كندة، وبيوتاتا اليمن، وما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام، وأسواق العرب.
وكتابه جمهرة النسب يعد من محاسن الكتب فى هذا الفن، ولم يصنف فى باب مثله.
أما ياقوت الحموى ت 626 هـ، مؤلف المقتضب من كتاب جمهرة النسب:
هو ياقوت بن عبد الله الرومى الحموى أبو عبد الله شهاب الدين: مؤرخ ثقة من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والأدب.
من كتبه: معجم البلدان، وإرشاد الأريب، والمشترك وضعا والمفترق صعقا، والمقتضب من كتاب جمهرة النسب، والمبدأ والمآل فى التاريخ، وكتاب الدول، وأخبار المتنبى، ومعجم الشعراء.
وكتابه الذى نقدم له اليوم وهو المقتضب من كتاب جمهرة النسب، يقتصر على أصول الأنساب وهى زبدة كتاب الجمهرة، دون الخوض فى فروع الأنساب وأصولها، وبخاصة حذف أسماء الأمهات فى سلسلة النسب فهو لا يذكرها إلا فى القليل النادر، خلافا لابن الكلبى الذى يظهر اهتماما كبيرا بهذا الجانب.
هذا وقد كان حرصى على سلامة النص :ثر من حرصى على التعريف بالأعلام والبلاد والإسراف فى الشرح والتعليق، إذ كان ذلك أهم مايحتاج إليه العلماء والباحثون عند الرجوع إلى الكتب المحققة.
وتحقيق الأنساب ليس بالأمر الهين ولا هو بالصعب، ولكنه أصعب من الصعب، لا يكاد يؤمن فيه العثار.

هذا الكتاب من تأليف ياقوت الحموي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ، ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات. 
وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»

وهو رحالة جغرافي وأديب وشاعر وخطاط ولغوي ولد في الروم وقيل في اليونان عام 574هـ/1178م، ويلقب بالحموي نسبة لسيده الذي اشتراه عندما أسر وبيع في بغداد. 

انتقل ياقوت كثيراً بين البلدان في صغره، وكان واليهِ التاجر عسكر بن أبي نصر البغدادي الحموي، وعاملهُ عسكر معاملة الابن، وقد حفظ القرآن في مسجد متواضع هو المسجد الزيدي بدرب دينار الصغير على يد مقرئ جيد وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحين أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على مكتبة مسجد الزيدي يقرأ بها الكتب وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره الكتب ليقرأها. 

سافر مع واليه عسكر إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى «جزيرة قيس»، في جنوب الخليج العربي، وكانت جزيرة شهيرة في وقتها بالتجارة. وتوالت أسفار ياقوت إلى بلاد فارس وكافة أرجاء الشام والجزيرة العربية ومصر، وحين اطمأن عسكر لخبرته بالتجارة وكان ياقوت يسافر بمفرده وكان أثناء رحلاته يدون ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان والمساجد والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف. 

في عام 597هـ/1200م ترك ياقوت الحموي تجارة عسكر وفتح دكاناً متواضعاً في جانب الكرخ من بغداد ينسخ فيه الكتب لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من الكتب. وكان في الليل يتفرغ للقراءة، وأدرك ياقوت أهمية التمكن من اللغة والأدب والتاريخ والشعر فنظم لنفسهِ أوقاتاً لدراسة اللغة على يد ابن يعيش النحوي، والأدب على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.